فوجئ أهالى مدينة رفح المصرية بهبوط أرضى مفاجئ بالقرب من مدرسة «ثانوية رفح» للبنات بعمق سبعة أمتار، وبمحيط 21 مترا، دون أن يسفر عن أى خسائر. ورجحت المصادر الأمنية والأهلية سبب هبوط الأراضى إلى انهيار أحد أنفاق التهريب تحت الأرض، بعد أن تكررت تلك الانهيارات فى محيط المنطقة، ذاتها، وفى مناطق أخرى مجاورة للحدود، حيث تنتشر عشرات الأنفاق تحت الأرض بين شطر مدينة رفح المصرية والفلسطينية. وحاولت السلطات الأمنية والتنفيذية فى رفح، فى إقناع الأهالى بالانتقال من منازلهم الملاصقة للحدود نظرا لأخطار انهيارات الأنفاق والقصف الإسرائيلى، إلا أنهم رفضوا إخلاء المنطقة. غير أن مسئولين فى محافظة شمال سيناء قالوا فى تصريحات سابقة إن نحو 150 مواطنا تقدموا بطلبات لتخصيص تعويضات أو أراضٍ بديلة للانتقال إليها فى حال إخلائهم المنازل التى يمتلكونها بجوار الحدود.