أكد وزير التضامن الاجتماعي الدكتور علي المصيلحي، علي اتفاق المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أهمية التنمية الاقتصادية ودمج البعد الاجتماعي بها حتى يتثنى للجميع رفع مستوى معيشة الفرد وتحقيق أمل الشعوب . وقال المصيلحي في تصريحات له في ختام اجتماعات المكتب التنفيذي للمجلس الذي يعقد برئاسة مصر، إن موضوع الإعداد للقمة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية الثانية المقررة في شرم الشيخ في 19 يناير المقبل، جاء في مقدمة جدول أعمال المجلس لدورته على المستوى الوزاري المقبلة رقم 30 . ولفت إلى أنه تم تكليفه كرئيس للمكتب التنفيذي بالتنسيق بين المكتب ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب والامين العام للجامعة العربية عمرو موسي والوزراء المعنيين في مصر وهم وزيرو الخارجية والتجارة والصناعة بشكل متواصل إلى حين موعد انعقاد مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في 12 ديسمبر المقبل، والذي يسبق اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاقتصادي والاجتماعي المقرر في 21 من نفس الشهر لإعداد المذكرة التي سوف تعرض على قمة شرم الشيخ. وردا على سؤال حول أهم ملامح الملف الاجتماعي الذي سوف يعرض علي قمة شرم الشيخ، أشار إلى أن هناك مبادرات من الوزراء تتعلق بتبني سياسة مكافحة الفقر خاصة في الدول الأقل نموا إضافة إلى موضوع العمل علي تحقيق الأهداف التنموية للألفية بناء على البرنامج التنموي للأمم المتحدة، وتم عمل تقرير عن مواقف الدول العربية في تنفيذ المؤشرات التنموية. وأوضح أن بعض الدول قامت بالفعل بتنفيذها قبل الموعد المحدد، وهناك دول تستهدف أعلى من هذه المؤشرات إلا أن هناك دولا تعاني من عدم الاستقرار، لذا لابد من البناء على هذا التقرير وتقديم الدعم الفني والبشري والمادي ومتابعة ذلك بالعمل من البعد الاجتماعي كمجتمع عربي متكامل. وحول ما إذا كان هناك اتجاه للاستفادة من الدول الغنية لدعم الدول الفقيرة لمعالجة موضوع الفقر والبطالة والتعليم وتحقيق التنمية، أكد المصيلحي أن هذا الموضوع يعد من الموضوعات المهمة المدرجة على جدول أعمال القمة، مشيرا إلى أن هناك ورقة عن كيفية عمل المشروعات الصغيرة والمتوسطة لمحاربة البطالة في العديد من الدول، فضلا عن دعم صندوق التنمية الاجتماعية بمبالغ محددة لتحقيق النهضة في عدد من الدول. وكانت أعمال الدورة السادسة والخمسين للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب الذي ترأسه مصر قد بدأت أمس الأحد بمقر جامعة الدول العربية.