أقر مسئول أمريكي بوجود رسالة ضمانات أميركية يتعهد فيها الرئيس الأميركي باراك أوباما شخصيا للإسرائيليين بضمان أمنهم، إضافة إلى أشياء أخرى مقابل الموافقة على وقف الاستيطان وإعطاء المفاوضات المباشرة فرصة. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية نفت وجود خطاب ضمانات حيث قال المتحدث (بي.جيه) كرولي، أول أمس الخميس إنه "لم يكن هناك أي خطاب لرئيس الوزراء". غير أن تقارير عدة تشير إلى أن مبعوث السلام الأميركي جورج ميتشل قدم هذا العرض شفويا خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو أمس وأول أمس. وفي معرض رده على سؤال لصحيفة "الشرق الأوسط " اللندنية الصادرة اليوم السبت، قال مسئول أميركي إن "نفي وجود رسالة فعلية ومكتوبة لا يشمل نفي وجود رسالة شفوية". من جهة ثانية قال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية للصحيفة "إن لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع مبعوث السلام الأميركي جورج ميتشل في رام الله، أمس، لم يحدث أي اختراق على صعيد وقف الاستيطان." وكان الرئيس عباس هدد بالانسحاب من محادثات السلام المباشرة في الشرق الأوسط التي استؤنفت في أوائل سبتمبر الماضي إذا لم يتم تمديد فترة تجميد البناء الاستيطاني. وانقضت مهلة تجميد البناء الاستيطاني في السادس والعشرين من الشهر الماضي دون تمديدها من قبل الحكومة الإسرائيلية.