استعانت الحكومة الكازخستانية بالحكومة المصرية، من أجل القضاء على التطرف الديني، حيث قامت الحكومة الكازخستانية بإنشاء جامعة (نور- مبارك ) بمدينة الماطا بكازخستان بمبادرة الرئيس محمد حسني مبارك والرئيس الكازخستاني نور سلطان نزار باييف، إيمانا بدور مصر في نشر الإسلام الوسطي المعتدل طبقا للمنهج الحنفي السائد بالبلاد . يترأس الجانب المصري إدارة الجامعة ويتولى 20 أستاذ مصريا مهام التدريس لمناهج مقارنة الأديان واللغة العربية والدراسات الإسلامية، وتتحمل وزارة الأوقاف تكلفة المباني الإنشائية على أن توفر الحكومة الكازخستانية الأراضي المخصصة للبناء. يذكر أن الجامعة بدأت نشاطها التدريسي بداية عام 2002، وتستوعب سنويا حوالي 600 طالب تمنحهم الدرجات العلمية المختلفة كالبكالوريوس والماجستير.