أعلنت وكالة أنباء شينخوا، اليوم الخميس، أن الصين أفرجت عن 3 من 4 مواطنين يابانيين تسبب احتجازهم في زيادة التوترات مؤخرا بين البلدين. وأضافت الوكالة أن الياباني الرابع ما زال قيد الاستجواب. وطالب سيجي مايهيرا، وزير الخارجية الياباني، بالإفراج عنه سريعا. ويأتي إطلاق سراح 3 من اليابانيين ال4، الذين يعملون بشركة فوجيتا والذين كانوا قد احتجزوا للاشتباه في دخولهم منطقة عسكرية محظورة، بعد علامات على تجاوز بكين وطوكيو للمرحلة الأكثر شدة في أحدث احتكاك بينهما. وقالت شينخوا إن ال3 اعترفوا بأنهم "انتهكوا القانون الصيني وعبروا عن أسفهم لخطأهم". ولم تقدم شينخوا مزيدا من المعلومات عن الياباني الرابع ويدعى سادا تاكاهاشي أو عن مواطن صيني معتقل أيضا. واعتقل اليابانيون ال4 في إقليم هيبي بشمال الصين الأسبوع الماضي، بينما كانت بكين وطوكيو منهمكتين في نزاع أثاره احتجاز اليابان لقبطان سفينة صيد صينية اصطدمت الشهر الحالي بزورقي دورية يابانيين بالقرب من جزر غير مأهولة متنازع عليها بين البلدين في بحر الصين الشرقي. وكان ال4 في الصين من أجل مشروع للتخلص من أسلحة كيماوية تركها الجيش الياباني في نهاية الحرب العالمية الثانية. وأطلقت السلطات اليابانية سراح قبطان سفينة الصيد وعاد إلى الصين السبت الماضي لكن التوترات بين الجارين الأسيويين لم تنحسر بشكل كامل.