دعا نجيب عبد الرزاق رئيس الوزراء الماليزي أمس الاثنين، المسلمين المعتدلين إلى الاتحاد سويا في مواجهة كل من "الإسلاموفوبيا" (رهاب الإسلام) والتطرف الديني. وفي ظهور نادر له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أعرب عبد الرزاق عن دعمه لمشروع مثير للجدل لبناء مسجد بالقرب من موقع مبنى التجارة العالمي المدمر في مانهاتن، وندد بالقس تيري جونز الذي كان قد هدد بإحراق نسخ من المصحف في فلوريدا بمناسبة ذكرى هجمات11 سبتمبر عام 2001، والذي تراجع لاحقا عن خطته. وقال عبد الرزاق في خطابه "المحاولات التي تهدف إلى تشويه الإسلام تسيء إلى 1.5 مليار من أتباع الدين الإسلامي. وتزيد من الانقسام بين العالم الإسلامي الكبير والغرب". وأوضح عبد الرزاق أن "القضية الحقيقية هي ليست بين المسلمين وغير المسلمين، لكن بين المعتدلين والمتطرفين في كافة الأديان، سواء كان الإسلام أو المسيحية أو اليهودية". وأكد رئيس الوزراء الماليزي ضرورة تشكيل حركة عالمية تضم المعتدلين من كافة الأديان لتهميش المتطرفين.