فى استجابة لما نشرته «الشروق» الأسبوع الماضى فى تقرير بعنوان «فينيسيا أطفيح.. قرية تغمرها المياه بارتفاع 70 سم» زارت مجموعة عمل مكونة من مهندسين استشاريين من جامعتى حلوان وعين شمس وممثلين للبنك الدولى قرية مسجد موسى بمركز أطفيح، حيث يدرس البنك تمويل مشروع لمعالجة تسرب المياه التى غمرت الشوارع والبيوت فيها. وقال عضو مجلس محلى أطفيح جمال عبدالستار، إن مجموعة من المهندسين الاستشاريين زاروا القرية، فى محاولة لجلب تمويل من البنك الدولى لمعالجة تسرب المياه الذى غمر القرية. وأضاف عبدالستار أن اجتماعا سيعقد غدا فى جامعة حلوان يضم لجنة المعاينة المكونة من المهندسين الاستشاريين ومندوبى البنك الدولى، لدراسة الموقف بعد المعاينة. ونفى عبدالستار تصريحات محافظ حلوان قدرى أبوحسين، التى قال فيها إن سبب «غرق القرية هو المصرف القاطع»، مؤكدا أن السبب الرئيسى هو «عيوب بالشبكة الرئيسية الجديدة، وهى شبكة مياه الصالحية وتم تشغيلها فى أغسطس الماضى حيث تم تركيبها عن طريق عمال محطة مياه صول الذين لا تصل خبرتهم الى أكثر من تركيب صنبور مياه وقاموا بتركيب الشبكة دون مطابقة للمواصفات من حيث أبعاد الحفر والرمال وضخ الهواء وزيادة عدد المحابس».