فى استجابة لما نشرته «الشروق» الشهر الماضى فى تقرير بعنوان «فينيسيا أطفيح.. قرية تغمرها المياه بارتفاع 70 سم»، أخطر محافظ حلوان، قدرى أبوحسين، وزير الإسكان أحمد المغربى، لحل مشكلة المياه فى قرية مسجد موسى بمركز أطفيح فى محافظة حلوان والتى أدت الى غرق وانهيار أكثر من 200 منزل. رئيس جهاز التفتيش الفنى على أعمال البناء بوزارة الإسكان، أميمة صلاح الدين، أكدت على وجود مبان متضررة بالقرية نتيجة تسرب المياه، مضيفة أنها تلقت تكليفا من وزير الإسكان بإرسال سيارات شفط لسحب المياه من القرية ومنازلها حتى يستطيع المواطنون السير فى الشوارع، وتم الانتهاء من سحب وشفط المياه. وأضافت أميمة ل«الشروق»: تحسبا لتسرب وظهور المياه مره أخرى للقرية، دخلت وزارة الإسكان القرية فى مناقصة خاصة، وجار عملية الطرح لها بعد الانتهاء من جميع الأوراق، وسيتم الإعلان عنها قريبا وعرضها على الشركات لتتولى إنشاء مشروع الصرف الصحى للقرية مستقلا بعيدا عن باقى القرى. وأوضحت أميمة أن الأرض فى قرية مسجد موسى ذات طبيعة صخرية عن باقى القرى، ولذلك تحتاج الى ميزانية وتكلفة عالية أعلى من باقى القرى. وأكد جمال عبدالستار، عضو مجلس محلى مركز أطفيح، أن «العمل جار للانتهاء من مشكلة قرية مسجد موسى بالتنسيق مع محافظة حلوان ووزارة الإسكان، وتم إرسال سيارات للقرية وسحب المياه، مضيفا أنه سيتم إعادة تخطيط قرية مسجد موسى وعمل الرسومات الهندسية للشوارع وإعداد مقايسة جديدة لطرحها لإنشاء مشروع صرف صحى جديد مستقل». وأشار عبد الستار إلى أنه زارت مجموعة عمل مكونة من مهندسين استشاريين من جامعتى حلوان وعين شمس وممثلين للبنك الدولى للقرية، حيث أرسل البنك الدولى الورق الى المفوضية الأوروبية لاعتماد مبالغ مالية لحل مشاكل القرية.