نظم شباب 6 أبريل، وشباب من أجل العدالة والحرية، ونقابه الحريات بنقابه الصحفيين، وقفه احتجاجيه أمام نقابه الصحفيين، اليوم الأحد، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في السجون المصرية، ورفع المتظاهرون لافتات ضد قانون الطوارئ، مثل: "اكتب على حيطة الزنزانة حبس الشرفاء عار وخيانة". وأكد محمد عبد القدوس، رئيس لجنه الحريات بنقابة الصحفيين، أن السبب الرئيسي في الاعتقالات هو قانون الطوارئ، مؤكدا ضرورة أن يقوم الشعب المصري بوقفه ضد تطبيق القانون، وقد توافد أهالي المعتقلين أمام النقابة منذ الساعة الخامسة والربع مساء، وهم يبكون قائلين: "لا حول ولا قوه إلا بالله.. حسبنا الله ونعم الوكيل". وأكد محمد عادل، من حركه 6 أبريل، أن المشاركة من الحركة تأتي في الوقت الذي قامت مباحث أمن الدولة باعتقال الناشطين في جامعه طنطا دون وجه حق، وأشار عبد العزيز عبد الكريم، من المنيا، قائلا: "مباحث الداخلية اعتقلت بني بتهمه ملفقه، ولم يتم الإفراج عنه منذ 2009 الماضي، ويتم التجديد له كل شهرين أو 3 شهور، ولم يعرف أحد مكانه أو متى سيتم الإفراج عنه، وتقدمت بتظلم للداخلية وتم رفضه ورفضوا الإفراج عن ابني". ويقول محمد مسلم المعداوي، من دمياط، إنه جاء للانضمام للوقفة وتعريف الناس بقضية ابنه "لأنه اعتقل منذ فبراير الماضي، ولم نعرف مكانه حتى الآن، وتواردت الأخبار إلينا أنه في أبو زعبل، ولا نعرف أسباب الاعتقال"، وأضاف حسن عبد العزيز عصفور محافظه من دمياط أيضاً، أن ابن أخته محمد عزت خضر اعتقل ويعول زوجه وولدين، ولم يعرف مكانه أيضا، وطالب الحكومة بالكشف عن مكان المعتقلين.