تنظم عدة مجموعات سلفية وقفة احتجاجية ظهر اليوم الجمعة أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية للمطالبة بالإفراج عن كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس، التى يعتقد سلفيون أنها أسلمت وأن الكنيسة تحتجزها دون إرادتها هذا فيما علمت «الشروق» أن المظاهرة ستركز على الاحتجاج على تصريحات الأنبا بيشوى الأخيرة، التى اعتبرها كثيرون مسيئة للمسلمين، كما سيطالبه المتظاهرون بالاعتذار عنها فورا. من جهته، أكد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن كل من يعرفون أنفسهم فى وسائل الإعلام باعتبارهم مستشارين قانونيين للبابا أو للكنيسة يقولون ذلك من أنفسهم وقال «لم أعين أحدا مستشارا لى أو للكنيسة»، وحول زيارات الأقباط للقبور فى مناسبات عديدة قال إن الكنيسة لا تمنع زيارة القبور، على أن تجرى الزيارات فى هدوء وتكون رغبة فى الصلاء طلبا للرحمة لأرواح المنتقلين، واتخاذ العظة من الموت وأضاف «لا مانع من وضع بعض الورود على القبر»، إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون، فلا غفران بدون توبة واعتراف». وسأله أحد الحضور لماذا لا يكون مؤتمر العقيدة فى الكاتدرائية لإتاحة الفرصة أمام أكبر قدر من الجمهور فرد عليه قائلا : مكان عقد المؤتمر يتغير باستمرار حتى لا نرهق الجمهور بالحضور من أماكن بعيدة للقاهرة. وطلب منه أب قال إن دخله 350 جنيها أن يساعده فى جهاز ابنته فرد عليه البابا: يا سلام «هات بس بياناتك وإحنا نجوزهالك» فصفق له الحضور.