¬ أعلن مسئولون صوماليون، اليوم الجمعة، أن ما لا يقل عن 15 شخصا لقوا حتفهم مساء أمس الخميس عندما أدى هجوم للمتمردين استهدف مبنى البرلمان إلى تبادل القصف المدفعي العنيف . ولقي 3 جنود حكوميين حتفهم عندما قصفت جماعة الشباب، التي تحاول الإطاحة بالحكومة الهشة المدعومة من الغرب، المبنى خلال اجتماع للنواب. وردت قوات الحكومة وحفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي بإطلاق نار أسفر عن مقتل 12 مدنيا، كثير منهم في سوق "بكارا" معقل المتمردين. وقال على موسى، رئيس إدارة الإسعاف في مقديشو: "شاهدنا 12 مدنيا يلقون حتفهم في القصف"، وتبع: "قمنا بانتشال 47 جريحا من المدنيين من سوق بكارا". ولقي عدة مئات من المدنيين حتفهم في القتال جراء القذائف الطائشة والتفجيرات الانتحارية . وتواكبت حملة المتمردين مع تقارير إخبارية مفادها أن أوغندا بصدد إرسال قوات إضافية لتعزيز القوة التابعة للاتحاد الإفريقي ليصل قوامها إلى 8 آلاف جندي. وأبلغ مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى الصومال اوجوستين ماهيجا، أمس الخميس، مجلس الأمن الدولي أن هناك حاجة لزيادة قوة حفظ السلام المعروفة باسم "اميسوم" إلى20 ألفا في الأشهر المقبلة لاحتواء التمرد المتصاعد. وأضاف ماهيجا: "مستوى التهديد في مقديشو وفي وسط وجنوب البلاد زاد بالفعل " متابعا " هناك حاجة لزيادة المساعدات من المجتمع الدولي لمواجهة هذا التهديد". وأشار المبعوث إلى انه يجري وضع خطط لمطالبة مجلس الأمن بتفويض عدد آخر من القوات للعمل في الصومال.