لقي ما لا يقل عن 17 شخصا حتفهم و أصيب أكثر من 59 آخرين إثر اندلاع قتال بين الإسلاميين المتمردين والجنود الحكوميين المدعومين بقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في العاصمة الصومالية مقديشو. وكان القتال قد بدأ يوم الإثنين عندما أطلق المتمردون الإسلاميون قذائف الهاون على المطار و القصر الرئاسي أثناء الاحتفال بالذكرى ال50 لتأسيس الجيش الصومالي، وتمثل الرد على ذلك بإطلاق نيران المدفعية في العديد من المناطق السكنية على معاقل المتمردين. وقال على موسى شيخ مدير خدمات الإسعاف في مقديشو "لقد أحصينا 17 قتيلا و 59 مصابا معظمهم من المدنيين في أنحاء سوق باكارا .إن هذا القتال يعد واحدا من أعنف الاشتباكات التي شهدتها منذ شهور". وتسيطر جماعة الشباب المتمردة على معظم أجزاء الجنوب ووسط الصومال، كما تقود حملة تمرد دموية ضد الحكومة الضعيفة التي تحظى بدعم الغرب. وفى واقعة منفصلة، تم تفجير قنبلتين عن بعد في مدرسة ثانوية سابقة تحولت الآن لمقر للجنود الحكوميين. وأعلنت حركة الشباب عن مسئوليتها عن الانفجار، وقالت إنها قتلت 7 جنود من قوات الاتحاد الإفريقي.