رفضت الكنيسة الأرثوذكسية التعليق علي المظاهرات التي اندلعت مساء السبت أمام مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية، للمطالبة بالكشف عن مصير كاميليا شحاتة، التي أشيعت أنباء عن إسلامها ، واحتجاز الكنيسة لها. وقال مصدر كنسي مقرب من المقر البابوي في العباسية ل"الشروق" : "الكنيسة لن تلتفت إلي المظاهرات التي نظمها نشطاء في الإسكندرية عقب صلاة التراويح، ومطالبهم بإظهار زوجة كاهن دير مواس ليست مطالبات رسمية حتى نرد عليها"، وأكد المصدر الذي طلب عدم ذكر أسمه إنه" في حالة مخاطبة الكنيسة من جهة رسمية ، سندرس الأمر ثم نصدر ردنا". وكانت مظاهرة قد اندلعت أمام مسجد القائد إبراهيم احتجاجا علي "احتجاز زوجة كاهن دير مواس داخل أحد الكنائس، بعد إعلانها إسلامها" علي حد اعتقاد المشاركون في المظاهرة، والذين تجاوزت أعداهم الآلاف. وشهدت المظاهرة اشتباكات بين عمال المسجد والمتظاهرين، في ظل غياب أمني ملحوظ ،إذ حاول القائمون علي المسجد منع منظمي المظاهرة من الصعود لسلالم المسجد ، ورشقوهم بالزجاجات الفارغة. وردد المتظاهرون هتافات "كاميليا شحاتة فينك فينك.. أمن الدولة بينا وبينك"، و"لا اله إلا الله.. وحسبي الله ونعم الوكيل"، ورفعوا لافتتا حملت عبارات "كاميليا شحاتة سأموت مسلمة"، و"دعوة لصلاة الغائب علي روح كاميليا شحاتة عقب صلاة عيد الفطر".