«هالة سرحان أفضل الإعلاميات العرب وهى إضافة قوية لأى محطة تعمل بها».. بهذه الكلمات وصف المهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، هالة وهو يدافع عن قراره بالموافقة على عرض برنامجها الجديد الذى تستعد لتصويره على شاشة التليفزيون المصرى رغم أنها تعيش منذ سنوات خارج مصر فى فضيحة حلقات «فتيات الليل» الشهيرة. وقال الشيخ، فى لقائه مع برنامج «اثنين فى 2»: جمعتنى بالإعلامية هاله سرحان لقاءات عديدة وكثيرا ما أراها عندما أسافر خارج مصر وفى إحدى سفرياتى عرض علىّ من قبل بعض المسئولين فى روتانا فكرة عرض برنامج جديد بصدد إنتاجه قريبا من تقديم هالة سرحان على إحدى قنوات التليفزيون المصرى بالتزامن مع عرضه على قناة lbc التى تسهم فيها روتانا بنصيب كبير. وأضاف: بدورى رحبت بالفكرة فأنا مقتنع بهالة وخبرتها والنجاح الذى حققته منذ بدايتها فى العمل الإعلامى ولكن حتى الآن تفاصيل البرنامج لم تأتنى ولم يتحدد بعد موعد بث البرنامج. وعن كيفية التعاون معها وهى هاربة من قضية بعد أن وجهت لها النيابة المصرية تهمة التحريض والمساس بالكيان العام وتهما أخرى قال: أولا المتهم برىء إلى أن تثبت إدانته وأنا أرى أن الموضوع لا يستحق كل هذه الضجة، خاصة أنه منذ أن أثيرت القضية لم تسئ هالة سرحان بكلمة واحدة لمصر وللمصريين إلى جانب أن الحلقة نفسها التى أذيعت حول فتيات الليل لم ترد فيها أى إساءة أو لفظ بذىء لأى أحد والحكم أولا وأخيرا فى يد النيابة. وتابع: أنا مازلت أرى أنها إعلامية يتشرف بها أى كيان إعلامى حتى لو اختلف معها كثيرون لكن حتى هؤلاء يشاهدونها. وردا على ما أثير فى الصحف بادر بنفى صحة الخبر فور نشره، وأوضح: هذا كلام لا أساس له من الصحة ولم يحدث أن أدليت بتصريح مثل هذا وعلى من يدعى علىّ أن يأتينى بتسجيل صوتى يثبت ادعاءه. وفى سياق حديثه، انتقل الشيخ إلى قضية مهمة وهى المذيعات المحجبات عندما أكد أنه غير مستعد لفتح الباب أمام المحجبات، مؤكدا احترامه للحجاب ولكن بالشارع المصرى وليس على شاشة التليفزيون خشية أن يتحول الأمر إلى توجه عام لكل المذيعات وأن يتطور الموضوع ليصل إلى النقاب! وقال رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون إن موافقته على عمل المذيعات المحجبات سيدفعه بالضرورة للموافقة على أن تظهر المذيعات المسيحيات الصليب على شاشة التليفزيون باعتبار أنه رمز لدينهم لأنه سيكون لديهن الحق بطبيعة الحال وتتطور القضية وتفلت زمام الأمور ونصبح أمام موضوعات أخرى نحن فى غنى عنها. وقال الشيخ متعجبا: المذيعات المصريات معروف عنهن احتشامهن ورائدات المذيعات المصريات منذ الستينيات لم يرتدين الحجاب فهل هذا يعنى أنهن فاسقات.. نحن جميعا نحترم الحجاب فاخواتنا وأمهاتنا محجبات.. ومن حق المذيعة أن ترتدى الحجاب وهذا حقها الشرعى ولكن فى الشارع وليس على شاشة التليفزيون خاصة بعد أن سادت ثقافة فى الشارع المصرى أن كل محجبة مسلمة وغير المحجبة مسيحية. وأضاف: تحول الحجاب إلى رمز سياسى وأخيرا أقول إن هذه ليست القضية الوحيدة التى يجب أن نعطيها كل وقتنا حتى يتحسن الإعلام المصرى.