يسعى كل من الكويت وكاظمة إلى مواصلة انطلاقته القوية في بطولة الدوري الكويتي لكرة القدم عندما يحل الأول ضيفا على الساحل غدا الأربعاء في افتتاح الجولة الثانية ، ويلتقي الثاني مع مضيفه السالمية بعد غد الخميس في ختامها . ويلعب غدا أيضا الجهراء مع القادسية حامل اللقب في الموسمين الماضيين وبعد غد العربي مع النصر . في المباراة الأولى فبعد أن حقق الكويت فوزا عريضا على النصر برباعية نظيفة في مستهل مشواره، يحل ضيفا على الساحل الوافد الجديد إلى دوري الأضواء والساعي لإثبات وجوده فيه بعد تمكنه من خطف تعادل ثمين من السالمية في الجولة الأولى . يعول مدرب الكويت البرتغالي جوزيه روماو على رأس الحربة المهاجم الخطير البرازيلي كاريكا الذي سجل هدفين في المباراة السابقة ، وانطلاقات مواطنه روجيرو ووليد علي وتعتبر صفوف الأبيض مكتملة وتؤهله لحصد نقاط المباراة كاملة إذا ما واصل السير على نهجه الهجومي . في المقابل ستكون المباراة الأولى لمدرب الساحل الكرواتي كولجانين بعد غيابه عن افتتاح الدوري لتأخر صدور التأشيرة ، وإذا ما تمكن من إيجاد التوليفة المتفاهمة من اللاعبين ، فأن فريقه سيكون حاضرا بقوة في اللقاء . وفي المباراة الثانية سيحاول مدرب كاظمة الجديد ميلان ماتشالا أن يقود فريقه إلى فوزه الثاني بعد أن تغلب على القادسية في الجولة الأولى 1-0، وكانت الخسارة الأولى للقادسية منذ عشر سنوات في افتتاح الدوري . ورغم أن كاظمة لم يكن الطرف الأفضل أمام القادسية فانه عرف طريقه إلى الفوز، ويأمل أن يعيد الكرة مع السالمية معولا على فهد العنزي ونواف الحميدان وفرج لهيب ويوسف ناصر والكيني محمد جمال والبرازيلي ساندرو والحارس العائد من العربي شهاب كنكوني الذي تألق في المباراة الأولى وصد ركلة جزاء لمهاجم القادسية خلف السلامة ويغيب عن كاظمة فيصل دشتي الموقوف . اما السالمية فكان قريبا من الخروج بالنقاط الثلاث في مباراته مع الساحل بعد أن بقي متقدما بهدف حتى الوقت القاتل قبل أن يخطف الأخير هدف التعادل ويتطلع إلى تعويض إهداره نقطتين ثمينتين وتحقيق فوزه الأول رغم أن المهمة لن تكون سهلة . ويعتمد مدرب السالمية البوسني سلافين زياديتش على المدافع المغربي محمد العبو والغاني ايبنزا تيتو والبوسني الكسندر اندنتش وناصر العثمان ومشعل حميد ومشاري العازمي . ويشد القادسية الرحال إلى الجهراء لمواجهة فريقها الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء في مباراة لن تكون سهلة للفريقين لأنها بمثابة تعويض لهما بعد خسارتهما في المباراة الأولى أمام العربي 0-2، والقادسية من كاظمة ، وستكون المباراة فرصة جيدة للجهراء لتقديم مستوى أفضل وسيحاول مدربه البرازيلي جينيتس دي سيلفا رفع الروح المعنوية للاعبيه وتعويض اللعب بدون محترفين ووضع إستراتيجية للحد من خطورة مهاجمي القادسية الذين لازمهم سوء الحظ أمام كاظمة . ومن جانبه يحاول مدرب القادسية محمد إبراهيم تعويض الخسارة أيضا وبث الحماس في نفوس لاعبيه بعد تلقيهم الهزيمة الثانية في الموسم ، الأولى في الكأس السوبر أمام الكويت 1-3 . ويضم القادسية قوة هجومية ضاربة نواتها بدر المطوع والسوريان فراس الخطيب وجهاد الحسين وخلف السلامة وحمد العنزي وسعود المجمد وأحمد عجب . ويسعى العربي إلى فوز ثان بعد الأول على الجهراء لتعزيز انطلاقته طامعا في المنافسة على اللقب الغائب عنه منذ عام 2002، محاولا الاستفادة من الحالة المعنوية السيئة للاعبي النصر اثر السقوط المريع على يد الكويت ، كما أن المباراة ستكون المواجهة الأولى لمدرب العربي الجديد البرازيلي مارسيلو كابو أمام فريقه السابق النصر الذي اشرف على تدريبه في الموسم الماضي . اما النصر فيدرك مدربه البرازيلي ادجار بيريرا أن لا مفر أمامه سوى استنهاض همم لاعبيه بعد البداية المتواضعة على غير العادة، حيث سبق للنصر أن فاز على الكويت مرتين في افتتاح الدوري في الموسمين الماضيين والحصول على أول ثلاث نقاط .