كشف تقرير الطب الشرعى فى واقعة اتهام 6 مواطنين مسيحيين بقتل زوج ابنة عائلتهم فى القليوبية، انتقاما كما أسندت إليهم التحقيقات منه، أن القتيل مات جائعا وأن معدته كانت خالية تماما من الطعام. وقال تقرير الطب الشرعى إن المتهمين طعنوا المجنى عليه 6 طعنات فى الوجه والرقبة والجبهة والظهر، لكن الطعنة التى سددوها له فى الصدر هى التى تسببت فى وفاته لأنها تسببت فى نزيف نحو لتر من الدماء، تبقى منه نصف لتر داخل أحشائه. وجاء فى التقرير أنه تم العثور على جثة مجهولة فى حالة تعفن رمى فى مياه ترعة الشرقاوية بشبين القناطر مع وجود جروح متفرقة بجسده وتعرفت أسرته عليه، وتبين أن الجثة لياسر سيد خلف الله، وأن مجموعة من الأشخاص تعدوا عليه بطعنه فى أنحاء متفرقة من جسده وألقوه فى مياه الترعة. وتبين من الكشف الطبى أن الجثة لذكر فى العقد الثالث من العمر فى تعفن رمى ظاهرى، وانتفاخ بالبطن، وجحوظ بالعينين، وانتفاخ بكيس الصفن مع وجود كرمشة بالعينين، والقدمين ولم يستطع الطب الشرعى تميز الرسوب الدموى نظرا لاختلاطها بألوان التعفن. وتبين وجود حبل لونه أخضر ملتف حول المجنى عليه، ولم يتضح سبب تحزيمه من قبل المتهمين بالحبل. وبتشريح رأس المجنى عليه وجدت انسكابات دموية، وعظام الجمجمة خالية من الكسور والمخ والسحايا عبارة عن عجينة رمية. وبتشريح الوجه والعنق وجد أن الأنسجة الرخوة متشربة بالسوائل التعفنية، وتوجد إصابات بالوجه والعنق وتبين أن الفقرات والقصبة الهوائية والمرىء خالية من الإصابات والأجسام الغريبة. وبتشريح الصدر تبين وجود إصابة نافذة لتجويف الصدر محدثة قطعا وتهتكا بالفص العلوى للرئتين اليسرى واليمنى وتجويف الصدر به انزفة تقدر بنحو نصف لتر وخلو القفص الصدرى من الكسور. وبفحص المعدة تبين انسكابات دموية والمعدة فارغة من الطعام وتجويف البطن خال من النزيف، وحصل الطب الشرعى على جزء من عظمة القفص الصدرى للمجنى عليه وأرسلها إلى المعمل لاستخلاص الحامض النووى «DNA». وكان المتهمون الستة استدرجوا المجنى عليه سيد خلف، عامل تركيب رخام، لمنزل أحدهم وطعنوه حتى لفظ أنفاسه وألقوا جثته فى الترعة.
