استمر تجمهر المئات من الفقراء أمام مقر الأمانة العامة للحزب الوطنى فى الدقهلية انتظارا لشنطة رمضان، لليوم الثانى. فيما استدعى مسئولو الحزب الأجهزة الأمنية وشرطة النجدة تحسبا لقيام المواطنين باقتحام مقر الحزب، كما حدث أمس الأول. وكان مسئولو الحزب قد أغلقوا أبواب المقر أمام المواطنين، وقصروا التوزيع عبر شباك صغير، مما أدى لازدياد التكدس، وتولى مخبرون تابعون للشرطة تنظيم المواطنين فى صفوف. وافترش مواطنون الأرصفة والأرض المحيطة بمقر الحزب منذ الصباح الباكر، انتظارا لافتتاح المقر وبدء التوزيع. وأعرب المواطنون عن استيائهم من طريقة التوزيع، وقالوا إنهم يشعرون وكأن الحزب يتعمد «إذلالهم». وكانت عملية توزيع شنطة رمضان من مقر الوطنى فى الدقهلية قد شهدت، أمس الأول، حالات إغماء وإصابات بين المواطنين نتيجة التدافع وحرارة الشمس، ومحاولة البعض القفز من شبابيك المقر للحصول على نصيبهم من السلع الأساسية التى وعد بها مسئولو الحزب المواطنين، وأخذوا صور بطاقاتهم الشخصية منذ أسبوعين.