عقدت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، اجتماعا خاصا شمل مسئولين من مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية الأمريكية، لمناقشة مستقبل علاقات الولاياتالمتحدة مع تركيا، إثر الأزمة بين تل أبيب وأنقرة وقرار الأخيرة بالتصويت ضد تشديد العقوبات على إيران في مجلس الأمن. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مسئولين في وزارة الخارجية الأمريكية القول، إن هدف الاجتماع هو إعادة تقييم السياسات الأمريكية تجاه تركيا، حيث أشاروا إلى أنه كان بداية سلسلة من المناقشات الهامة. وقالت الصحيفة إن المسئولين الأمريكيين غاضبون من تركيا جراء موقفها الأخير مع إيران، وهو ما انعكس على رفض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين للموافقة على تعيين فرانك ريكياردون سفيرا أمريكيا لدى أنقرة، حيث إنه كان يبدي تعاطفا خاصا مع البلاد التي بعث إليها، فضلا عن أنه أقل حرصا على مساندة قيم الديمقراطية الأمريكية وحقوق الإنسان، بحسب معارضي تعيينه.