رفضت الفنانة زينة حملة الهجوم التى تعرضت لها عبر المنتديات وموقع «الفيس بوك» لقبولها الحديث عن أزمة اتهام شقيقتها بالاتجار فى المخدرات للمرة الأولى فى برنامج «بلسان معارضيه» الذى يقدمه الاعلامى طونى خليفة بدعوى أن موافقتها جاءت بعد الحصول على 40 ألف دولار عن الحلقة. وزاد من حملة الهجوم على زينة كون أنه من المعروف عن طونى خليفة خوضه فى الأمور الشخصية حيث أبدى البعض اندهاشه من موافقتها، كما أن مبادرة طونى فور تسجيل الحلقة بإصدار بيان صحفى لكل وسائل الاعلام للتنويه عن هذا الانفراد دفع البعض للتأكيد على أن الدولار كان له مفعول السحر حيث أشيع أنها تقاضت 40 ألف دولار عن الحلقة أى ما يعادل 226 ألف جنيه مصرى. غير أن زينة قالت ل«الشروق»: أرفض تماما الظهور فى أكثر من برنامج خلال شهر رمضان وأكتفى ببرنامج واحد فقط ولدى مجموعة شروط واضحة فى البرنامج الذى أشارك فيه.. أولا أن يكون برنامجا كبيرا وناجحا ومميزا ويستضيف نجوما لامعة.. وهذا يعد إضافة لى بكل تأكيد أن أظهر بجوار هذه الأسماء وقد تلقيت عرضا للظهور فى هذا البرنامج وترددت كثيرا حتى إننى فكرت أن ألغى الفكرة حتى حسمت موقفى وقبلت الظهور. ورفضت زينة الحديث عن تفاصيل هذه الحلقة، وقالت: قمت بتسجيلها فعليا ومن يرغب فى معرفة التفاصيل عليه متابعتها.. فالحديث عن تفاصيلها غير مجدٍ الآن خاصة أن البرنامج يذاع وأنا صريحة وقد تحدثت بشفافية وبكل صدق. ومن جهة أخرى، تشارك زينة فى بطولة المسلسل الاذاعى «هارب على سفر» أمام الفنان هانى سلامة والذى يذاع على شبكة البرنامج العام وعن هذه التجربة تقول: تربيت على الاستماع إلى الراديو ولحظة أن خضت تجربة التمثيل خلف الميكروفون شعرت بحالة استمتاع وبسهولة الموضوع وقررت ألا أمانع أبدا من تكرار التجربة سنويا رغم أننى لا أحب أن استمع إلى صوتى لشعورى بأنه يبدو غريبا، وهذا العام أخوض تجربة مختلفة خاصة انها تأتى بعد غيابى عن الشاشة الصغيرة. وأضافت أن الإذاعة مكنتها هذا العام من الوجود مع الناس فى رمضان خاصة أنها مؤمنة أنه مثلما تزداد نسبة مشاهدة التليفزيون فى رمضان تزداد أيضا معدلات الاستماع إلى الراديو الذى يتمتع بقاعدة عريضة من الجمهور. وتابعت زينة: كما أننى التقى بالفنان هانى سلامة وهو من الشخصيات التى أعتز بها جدا ويضم العمل أيضا الفنان الكبير أحمد خليل ومجموعة رائعة من الفنانين إلى جانب المخرج المتميز صفى الدين حسن وهو أول من شجعنى على المشاركة فى مسلسل اذاعى. وأكدت زينة فى الوقت نفسه أنها كانت حريصة على ألا تقدم مسلسلا تليفزيونيا جديدا هذا العام بعد النجاح الذى حققه مسلسل «ليالى» العام الماضى والذى ظلت القنوات تعرضه حتى وقت قريب قبل بداية شهر رمضان. وأضافت: خشيت أن يمل الناس مشاهدتى وأنا أتواجد على الشاشة لعامين كاملين كما أن الجمهور يغفر دوما أخطاء التجربة الأولى لكن بعد النجاح تكون المسئولية أكبر.. فالكل ينتظر ماذا سأقدم كما أن الوضع اصبح مختلفا معى فلقد كان مسلسل «ليالى» بطولة مطلقة لى والآن تنهال علىّ افكار بطولة مسلسلات وهى مسئولية خطيرة أن أتحمل مسلسلا بأكمله. وفى السياق ذاته، كشفت زينة أنها تستعد لخوض تجربة تقديم برنامج تليفزيونى اعتبرته أكثر مشروع تحمست له فى حياتها، وقالت انه برنامج انسانى من الدرجة الأولى اسمه «زينة والحياة» وهو يتبنى فكرة علاج أطفال وعرض حالات انسانية فى جميع أنحاء الوطن العربى من مصر وفلسطين والأردن وغيرها ويحتاج إلى فترة إعداد فقط تصل إلى عام ونصف العام. وأعربت عن أملها أن يأتى اليوم ويخرج فيه إلى النور خاصة أنها تلقت عروضا قويا لعرضه على بعض القنوات منها قناة الحياة، مضيفة: لكن دوما يحول انشغالى فى أعمال أخرى دون تنفيذ الفكرة وأنا حاليا استعد لبطولة فيلم جديد لن أستطيع الاعلان عن أى تفاصيل حاليا وأتمنى أن أبدا تنفيذ فكرة البرنامج بعد انتهائى من تصوير الفيلم.