قال مندوبون عن جماعات حماية البيئة، فى مؤتمر منعقد حاليا فى العاصمة القطرية الدوحة، إن الانترنت أصبح يمثل أكبر الأخطار التى تهدد الفصائل الحيوانية النادرة بالانقراض. ويقول دعاة حماية البيئة إن شبكة الانترنت ومنتديات الدردشة، جعلت من السهل أكثر من أى وقت مضى، شراء وبيع أى شى، من الأسود الصغيرة الوليدة، إلى صغار الدببة القطبية. وقدمت نتائج الدراسة أمام مؤتمر التجارة الدولية فى الأنواع الحيوانية المهددة بالانقراض الذى تشارك فيه 175 دولة. وقد رفض المؤتمر عدة مقترحات لفرض مزيد من الحماية على الأنواع المهددة بالانقراض. وفشلت محاولات أخرى لحظر التجارة فى الدببة القطبية، وسمك التونة ذى الزعنفة الزرقاء والشعاب المرجانية النادرة، مما أثار الإحباط لدى النشطاء البيئيين حسبما تقول مراسلة بى. بى. سى ستيفانى هانكوك من الدوحة. ولم ينجح اقتراح من الولاياتالمتحدة والسويد بتنظيم تجارة الشعب المرجانية الحمراء والوردية التى تستخدم فى صنع الحلى باهظة الثمن وتباع على نطاق واسع عبر شبكة الإنترنت. وقد صوت المندوبون ضد الاقتراح بدعوى أنه يمكن أن يساهم فى إثارة مخاوف مجتمعات الصيد الفقيرة. ويقول مراقبو عمليات البيع غير القانونية إن حجم المشكلة يكاد يكون من المستحيل تقديره، وإن السوق الأمريكية هى الأكبر، تليها أسواق أوروبا والصين وروسيا واستراليا.