أكدت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية أن المستوطنين اليهود انتهكوا قرار تجميد بناء الوحدات السكنية في الضفة الغربية، وقاموا ببناء 295 منزلا في النصف الأول من العام الحالي. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن حركة "السلام الآن" الإسرائيلية غير الحكومية التي تراقب عملية البناء الاستيطاني في الضفة الغربية عن طريق استخدام الصور الجوية وبيانات وتصاريح التخطيط أكدت انتهاك قرار البناء من قبل المستوطنين ومن قبل الحكومة الإسرائيلية التي لم تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع البناء. ونقلت الصحيفة عن هاجيت اوفران، رئيسة لجنة مراقبة البناء، قولها إن "بناء المستوطنات في الضفة الغربية لم يتوقف كما أظهرت الصور الجوية التي التقطت مؤخرا ". وأكدت اوفران أن المستوطنين اليهود تمكنوا من وضع 167 من المنازل غير الثابتة "الكرفانات" في الضفة الغربية بشكل عشوائي، ويعتبر ذلك انتهاكا أخر لقرار وقف تجميد البناء. وقالت إن وزارة الدفاع الإسرائيلية لم تتحرك تجاه هذه الانتهاكات ولم تقم بأي محاولات لمنع البناء، مشيرة إلي أن قرار تجميد البناء في الضفة الغربية يشمل عدم بناء أي وحدات سكنية أو منازل متنقلة. وأظهر تقرير حركة "السلام الآن" أن أكبر نسبة من المباني أقيمت في مستوطنة "موديعين عيليت" الواقعة شمال غرب مدينة رام الله حيث تم بناء 180 وحدة سكنية جديدة.