أكدت حركة "السلام الآن" الصهيونية، أن المستوطنين اليهود انتهكوا قرار تجميد بناء الوحدات السكنية فى الضفة الغربية وقاموا ببناء 295 منزلاً فى النصف الأول من العام الحالى. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء، أن حركة "السلام الآن" الصهيونية غير الحكومية، التى تراقب عملية البناء الاستيطانى فى الضفة الغربية عن طريق استخدام الصور الجوية وبيانات وتصاريح التخطيط، أكدت انتهاك قرار البناء من قبل المستوطنين ومن قبل الحكومة الصهيونية التى لم تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع البناء.
وقالت هاجيت اوفران رئيسة لجنة مراقبة البناء "إن بناء المستوطنات فى الضفة الغربية لم يتوقف، كما أظهرت الصور الجوية التى التقطت مؤخراً"، مؤكداً أن المستوطنين اليهود تمكنوا من وضع 167 من المنازل غير الثابتة "الكرفانات" فى الضفة الغربية بشكل عشوائى، ويعتبر ذلك انتهاكاً آخر لقرار وقف تجميد البناء.
وأضافت، أن وزارة الحرب الصهيونية لم تتحرك تجاه هذه الانتهاكات ولم تقم بأية محاولات لمنع البناء، مشيرة إلى أن قرار تجميد البناء فى الضفة الغربية يشمل عدم بناء أية وحدات سكنية أو منازل متنقلة.
وأظهر تقرير الحركة، أن أكبر نسبة من المبانى أقيمت فى مستوطنة "موديعين عيليت" الواقعة شمال غرب مدينة رام الله حيث تم بناء 180 وحدة سكنية جديدة.
ضوء أخضر لبناء 40 مسكنا وفى سياق مماثل، أعطت بلدية القدس الصهيونية أمس الاثنين، ضوءها الأخضر لبناء 40 مسكنا فى حى استيطانى فى القدسالشرقية، كما أعلن مستشار بلدى.
وقال المستشار ايليشا بيليج "إن اللجنة المكلفة التخطيط والبناء فى البلدية أعطت إذنا ببناء 40 مسكنا فى بيسجات زئيف".
وأنشئ حى بيسجات زئيف الاستيطانى فى 1984، ويضم حاليا 41 ألف مسكن. ويندرج الضوء الأخضر لبناء ال40 مسكنا فى إطار خطة تقضى ببناء 220 شقة فى هذا الحى، كما نقل الموقع الإلكترونى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مساعد رئيس بلدية القدس كوبى خالون.
وندد عضو آخر فى المجلس البلدى يعارض استمرار الاستيطان فى القدسالشرقية التى احتلتها الدولة العبرية وأعلنت ضمها إثر حرب يونيو 1967، مائير ترغمان، بقرار المجلس البلدى.