نظم ما يقرب من مائة ناشط سياسي، من أعضاء حركة شباب من أجل العدالة والحرية وحركة كفاية وشباب 6 أبريل، مسيرة، اليوم الجمعة، تزامنا مع ثورة يوليو 1952 وتضامنا مع خالد سعيد قتيل الإسكندرية وأحمد دومة الناشط الذي يقضي عقوبة السجن لمدة 3 أشهر، من منطقة دوران شبرا بروض الفرج باتجاه ميدان رمسيس سيرا على الأقدام. حمل المتظاهرون خلالها علم مصر ورددوا هتافات: "بطل تمشي جنب الحيط أصل سكاتك مش هيفيد" و"خالد سعيد مات مقتول والعادلي هو المسئول"، و"ولا بنخاف ولا بنلين احنا شباب مصر الجايين"، "لو كان خالد ابن وزير كانت رأس العادلي تطير". وقد تفاعل المواطنون المارون مع المسيرة، ومنهم من كان يحييهم بالتصفيق، ومنهم من علق قائلا: "هما مش خايفين ولا أيه؟"، ومنهم من تسائل: "هي انتخابات مين دي؟"، كما خرج المواطنون إلى النوافذ والشرفات لمشاهدة المسيرة. ونجح النشطاء في السير من روض الفرج حتى مسجد الفتح برمسيس، إلا أنهم فور وصولهم إلى الميدان فوجئوا بعدد كبير من المخبرين وقوات الأمن يحاصرونهم ويحتجزونهم داخل جراج الشركة القومية للتوزيع، كما تم الاعتداء عليهم بالضرب داخل الجراج قبل الإفراج عنهم وفقا لما ذكره النشطاء. وبعد الإفراج عنهم توجه النشطاء إلى سلم نقابة الصحفيين، ونظموا وقفة احتجاجية حاشدة وسط حصار أمني مكثف مرددين هتافات: "خالد خالد يا ولد دمك بيحرر بلد"، و "يأهالينا يأهالينا عايزين نخلص من بلاوينا".