في مباراة أقل ما توصف به أنها ممتعة وتعتبر الأقوى في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم , تعادل تشيلسي مع ضيفه ليفربول 4 - 4 على استاد ستامفورد بريدج – ملعب تشيلسي 0 في إياب دور الثمانية من البطولة , ليتأهل تشيلسي إلى الدور قبل النهائي بجدارة ويواجه برشلونة. تقدم ليفربول في الدقيقة 19 عبر مدافعه البرازيلي فابيو أوريليو , وعزز الإسباني شابي ألونسو تقدم الليفر بالهدف الثاني من ضربة جزاء في الدقيقة 28 , لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف 2 - صفر , وفي الشوط الثاني سجل الإيفواري ديدييه دروجبا الهدف الأول لأصحاب الأرض في الدقيقة 51 , قبل أن يضيف البرازيلي أليكس الهداف الثاني للبلوز في الدقيقة 57 , وسجل فرانك لامبارد الهدف الثالث للأزرق في الدقيقة 76 ليعلن اشتعال المباراة من جديد , ويندفع ليفربول ويسجل لوكاس لييفا الهدف الثالث وهدف التعادل لليفربول في الدقيقة 81 , ويتقدم الهولندي ديرك كيوت بالهدف الرابع لليفربول , وقبل أن ينتهى الوقت الأصلي للمباراة بدقيقة واحدة يسجل لامبارد هدف تشيلسي الرابع والثاني له شخصياً. جاءت المباراة في منتهى السرعة , وسيطر تشيلسي على مجريات اللعب منذ بدايتها , وحاول لاعبوه تسجيل هدف مبكر لقتل طموح الضيوف , ولكن سرعان ما تولى ليفربول زمام الأمور , وترجم سيطرته بالهدف الأول لأوريليو الذي "ضحك" على التشيكي بيتر تشيك عندما نفذ ضربة حرة مباشرة مستغلا تقدم تشيك لخطوات بسيطة عن مرماه ووضع الكرة راحفة في الزاوية القريبة. بعدها حاول تشيلسي تنشيط صفوفه , ولكن ضربة الجزاء التي سجل منها ألونسو الهداف الثاني حالت دون ذلك , وحاول الليفر استغلال سيطرته بعد هدفه الثاني لتسجيل هدف ثالث ولكن شوط المباراة الأول انتهي بتقدم الضيوف 2-صفر. وكأن هدوء أصحاب الأرض في الشوط الأول كان بمثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة , فظهر خلال الدقائق الأولى من الشوط مدى تأثير التغيير الذي أجراه الهولندي جوس هيدينك المدير الفني لتشيلسي عندما دفع بالفرنسي نيكولا أنيلكا في الشوط الأول , وصنع البديل أنيلكا الهدف الأول الذي سجله دروجبا من هدية جوزيه ريينا حارس مرمى ليفربول. ومن بعده زاد ضغط تشيلسي الذي نجح في إدارك الهدف الثاني بعد الهدف الأول بست دقائق من صاورخ أرض - جو أطلقه البرازيلي أليكس. ورفض ليفربول الاستسلام حتى بعد تسجيل تشيلسي للهدف الثالث عبر لامبارد في الدقيقة 76 , ونجح الضغط الذي قام به الضيوف في تسجيل الهدفين الثالث والرابع في الدقائق 81 و83 عن طريق لوكاس ومن بعده كيوت ليتجدد أمل الضيف في نيل بطاقة المشاركة في الدور قبل النهائي , ولكن لامبارد عدل النتيجة لتشيلسي قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بدقيقة واحدة ليقتنص البلوز بطاقة العبور إلى المربع الذهبي عن جدارة واستحقاق.