حثت مكاتب توظيف الخادمات في ماليزيا اليوم الثلاثاء الحكومة الإندونيسية على رفع الحظر المفروض على إرسال خادماتها إلى ماليزيا، وذلك بعد صدور حكم قضائي بإعدام رجل قتل خادمة إندونيسية، وهو ما ترتب عليه أزمة دبلوماسية بين البلدين وزيادة التوتر الذي أدى إلى منع جاكرتا إرسال الخادمات إلى ماليزيا في يونيو العام الماضي. وأصدرت المحكمة العليا الماليزية الحكم بالإعدام، أمس الاثنين، ضد إيه موروجان (36 سنة) عقابا له على التسبب في مقتل الخادمة مونتيك باني في أكتوبر الماضي. وقد جرى إنقاذ مونتيك بعدما حبست في دورة مياه ليومين، ولكنها توفيت متأثرة بجروح خطيرة أصيبت بها في الوجه والجسد، وذلك بعد 3 أيام من دخولها في غيبوبة. وناشدت الوكالات الماليزية لتوظيف الخادمات الحكومة الإندونيسية رفع الحظر، قائلة إن العديد من الخادمات لجأن لدخول البلاد بصورة غير مشروعة مما يزيد من صعوبة تأمينهن. ونقلت صحيفة (ستار) الماليزية عن علوي بافوتي، رئيس الاتحاد الماليزي لوكالات توظيف الخادمات الأجنبيات، القول إن "سلطاتنا جادة من البداية، ولذلك ينبغي على الحكومة الإندونيسية عدم التأخر في رفع الحظر". ورغم عدد من المحادثات بين البلدين لم يرفع حظر إرسال الخادمات بعد، ويقول المسئولون إن المشكلة الرئيسية تتمثل في الحد الأدنى للأجور.