غدا.. قافلة مساعدات إنسانية ليبية تتوجه برا إلى غزة

أكملت اللجنة الأهلية الدائمة الليبية لدعم الشعب الفلسطيني استعداداتها لتسيير قافلة مساعدات إنسانية برية، غدا الاثنين، إلى قطاع غزة الفلسطيني المحاصر منذ 2007 من قبل القوات الإسرائيلية.
وأوضح نوري بن عثمان، المنسق العام للجنة الأهلية الدائمة لدعم الشعب الفلسطيني، أنه سيرافق القافلة مجموعة أطباء ليبيين تطوعوا للعمل لفترات محدودة في غزة.
وأضاف بن عثمان، في تصريح لوكالة "ليبيا برس"، أن القافلة التي استغرق الإعداد لها 30 يوما تتكون من 20 شاحنة محملة بألف طن من المعدات الطبية والملابس والخيام والأدوات المدرسية والمواد الغذائية تغطي مجملها بعض احتياجات الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضح بن عثمان أن القافلة تأتي في سياق تأدية الواجب الأخلاقي والإنساني "تجاه الأخوة الفلسطينيين في غزة الذين يعانون من حصار جائر مفروض عليهم ظلما وعدوانا".
وأكد أنه يوجد تنسيق مسبق مع مصر من خلال الهلال الأحمر المصري، وأن اللجنة لا تتوقع مواجهة أي صعوبات في دخول قافلة المساعدات إلى غزة.
وقال المنسق العام للجنة الأهلية في تصريحه الذي نشرته صحيفة (أويا) الليبية على موقعها الإلكتروني إن اللجنة التي تم تشكيلها في عام 2002 لم تتوقف عن تقديم الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني ماديا ومعنويا، وأن هذه القافلة ليست القافلة الأولى التي تتجه بالمساعدات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر.
يذكر أن مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية (منظمة غير حكومية ليبية) استأجرت سفينة "الأمل" الليبية التي ترسو الآن في ميناء العريش المصري وعلى متنها 2000 طن من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، يجرى الآن تفريغ شحنتها التي سينقلها الهلال الأحمر المصري برا إلى غزة.