فجرت الصحافة الجزائرية فضيحة كبري متورط فيها محمد روراوة رئيس الإتحاد الجزائري والمتهم باختلاس 700 ألف دولار من أموال المكافآت التي منحتها الحكومة للاعبي المنتخب الجزائري والجهاز الفني نظير تأهلهم إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وأجمعت الصحف الجزائرية علي أن روراوة قام باختلاس مبلغ 700 ألف دولار من مكافآت المنتخب وتم تحويلها لحسابه الخاص علي الرغم من أن المكافآت التي منحتها الحكومة الجزائرية خاصة بلاعبي المنتخب والجهاز الفني فقط. والمعروف لدى جميع الأوساط في الجزائر أن روراوة يعمل متطوعا في رئاسة الاتحاد وليس من حقه أن يحصل علي أي مكافآت نظير تحقيق أي إنجاز حسب ما تنص عليه لوائح وقوانين الرياضة في الجزائر . وطالبت الصحف بتحويل رئيس الإتحاد الجزائري للمحاكمة بتهمة الاختلاس وتبديد المال العام ، كما طالبت الصحف بعزل رئيس الإتحاد الجزائري من منصبه فورا نظير ما قام به من تبديد للمال العام. وأكدت الصحافة أنه غير أمين علي أموال الاتحاد الجزائري في الفترة المقبلة ومن المنتظر أن يعقد روراوة مؤتمرا صحفيا خلال الساعات القليلة القادمة للدفاع عن نفسه في تلك القضية.