الاتحاد الجزائري لكرة القدم بعدما استعشر أن منتخب الجزائر مهدد بفقدان بطاقة التأهل إلي نهائيات 2010 بجنوب أفريقيا وبعد نهاية مباراة ستاد القاهرة والتي فاز بها منتخب مصر وضع روراوه والمسئولون بالجزائر سعراً للمباراة الفاصلة بالسودان وثمنا لها وهو 13 ألف مواطن مصري و6 مليارات دولار وهو عدد المصريين الذين يعملون في الجزائر وحجم الاستثمارات المصرية هناك المسئولون بالجزائر لم يكتفوا بإعلان الشروط والسعر والأرقام بل بعثوا برسالة للقاهرة مصورة وموثقة وهي صور المنشآت المصرية المحروقة وشهادات الهاربين المصريين من الجزائر وحكايتهم الموثقة. مباراة مصر والجزائر بالسودان هي الأغلي في تاريخ مباريات كرة القدم ليس بين الدول العربية بل في العالم. السيناريو القادم هو اعتذار جزائري وتحركات سياسية من هناك لامتصاص غضب المصريين والضحك عليهم عن طريق معلهش وأدي رأسكم! والدليل علي رفض السلطات الجزائرية عملية النزوح الجماعي للمصريين هناك في الطائرات التي ذهبت إلي مطارات الجزائر لهذا الغرض التردد الجزائري خوفا من الفضيحة أمام البلاد العربية وظهور بلد المليون شهيد علي أنها تسعي للتغريب وليس للتعريب القراءات تؤكد ذلك خاصة لو دققنا في خطة استنفار شباب الجزائر ضد مصر والتي طبقتها حكومة الجزائر بالتعاون مع عدد من الصحف الجزائرية!! مصر بدورها الأخت الكبري أتوقع أن تغفر الأخطاء ولكن ماذا ستفعل الجزائر وحكومتها للمعتدي عليهم وضحايا الانتفاضة الجزائرية من المصريين.