تلقى مشتركي شبكة "إخوان بوك" رسالة منذ أيام ترد فيها إدارة الشبكة على مهاجميها ومهاجمي الموقع الوليد "إخوان بوك". واعتبرت إدارة الشبكة أن الهجوم الذي واجهه موقع "إخوان بوك"، ناجم عن الاعتياد على الهجوم على جماعة الإخوان المسلمين، والهجوم على كل مشروع يحمل اسمهم بغض النظر عن محتواه. ووصفت الرسالة، التي حملت توقيع فريق إعلام إخوان بوك، الانتقادات التي واجهها الموقع بأنها لم تكن بناءة ولم تسع للتطوير، وإنما هي ناتجة عن حالة من الخلل والجفاف تعاني منها الساحة العربية والإسلامية، ودعت كل مسلم أن ينشط وينتقل إلى ساحة الفعل وصنع الأحداث بدلاً من رد الفعل ضد الأحداث. ودافعت إدارة "إخوان بوك" عن موقعها، الذى تغير اسمه من "إخوان فيسبوك" إلى "إخوان بوك"، بقولها إنه ليس بديلا عن موقع "فيسبوك" وأنه لم ولن يكون كذلك. واتهمت إدارة الشبكة من يرى ذلك بالسطحية وبأنه لم ير من المشروع إلا اسمه، معتبرة في انتقاد الموقع اختفاء للحيادية والتجرد، وناتج عن حب البعض للظهور عن طريق معارضة كل جديد. الغريب أن إدارة الشبكة وصفت تدشين موقع "إخوان بوك" ب"الحدث الهائل"، وأضافت في رسالتها أن "إخوان بوك" هو موقع مستقل لا يشبه فيسبوك إلا في اسمه ولكنه يحمل اختلافات كبيرة وخصائص من شبكات شتى. وقالت الرسالة "إن شبكة إخوان بوك هي إعلان عن وجود الإسلام الوسطي متمثلاً في الإخوان المسلمين في عالم الويب"، واستحسنت ما حدث من إطلاق الإخوان لعدد من المشاريع الالكترونية في وقت متزامن مما سمح بتوزيع الانتقادات وعدم تركيزها على مشروع منهم بعينه. ويذكر أن موقع "إخوان بوك" تم إطلاقه مؤخرا دعما لمشروعات إخوانية الكترونية متنوعة، منها إخوان تيوب، وإخوان ويكي، وإخوان سيرش، ولاقى مساحة كبيرة من الهجوم والانتقاد بسبب اعتبار البعض له أن مزيد من الانعزال عن المجتمع، ويبلغ عدد أعضاء موقع إخوان بوك حاليا2700 عضو، منهم 846 عضو من مصر.