قال النجم البرازيلي المعتزل الشهير روماريو أنه سيواجه صعوبة في اختيار فريقه المفضل في نهائي كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. فبعد أن وصلت كل من هولندا وإسبانيا إلي نهائي 11 يوليو يشعر النجم البرازيلي السابق بحيرة تجاه تشجيع أي منهما. حيث قضي مهاجم السليساو الحاصل علي لقب كأس العالم 1994 أياما لا تنسى في أيندهوفن الهولندي وأخرى مثلها في برشلونة الإسباني وهو ما يجعل الأمر صعبا عليه في اختيار المرشح للفوز بالبطولة. وقال روماريو: " لقد حظيت بفرصة اللعب في الدوري الهولندي مرتديا قميص ايندهوفن حيث قضيت 5 أعوام ونصف، ثم عام ونصف مع برشلونة ثم فالنسيا، لذا فمن الطبيعي أن يكون قلبي منقسما ما بين هولندا وإسبانيا". وتابع: " المنافسة اللقب الآن ما بين أفضل منتخبين في البطولة ولهذا السبب تحديدا هما في النهائي وجها لوجه". ورد روماريو بدبلوماسية حول توقعاته للفائز في النهائي حيث قال: " من الصعب أن تتوقع من سيفوز، ولكن في رأيي أن الفائز الأكبر في هذه المواجهة سيكون كرة القدم التي سنشاهدها ". وأبدى النجم البرازيلي السابق سعادته لمجرد استضافة بلاده لنهائيات كأس العالم 2014 مشيرا إلي انه حدث ينتظره البرازيليون منذ 64 عاما. وأعرب روماريو عن ثقته في قدرة البرازيل علي تنظيم مونديال ينتعش بالأجواء الكروية الموجودة في بلاد السامبا. وأضاف أن المهم في ذلك هو أن يقدم المنتخب البرازيلي أفضل ما لديه ويفوز بكأس العالم فهذا هو الحدث الذي ينتظر الجميع تكراره من 2002.