أطلقت أهم منظمات الاستيطان اليهودي في إسرائيل اليوم الجمعة، حملة أطلقت عليها "الوعد هو الوعد"، لمطالبة رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو قبل زيارته واشنطن، بعدم تجديد العمل بقرار تجميد الاستيطان. وقال مجلس "يهودا والسامرة وغزة" (ييشع) الذي يمثل المستوطنين في الأراضي الفلسطينية، في بيان إن نيتانياهو "سيزور الأسبوع المقبل واشنطن وسيتعرض لضغوط ليجدد التجميد" المؤقت للاستيطان لمدة عشرة أشهر، والذي تم إعلانه في نوفمبر الماضي. وكانت إسرائيل أعلنت في نوفمبر 2009 قرارها بتجميد الاستيطان لمدة عشرة أشهر، وذلك فيما يخص بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربيةالمحتلة، وذلك كبادرة حسن نية، بيد أن الفلسطينيين اعتبروا هذا التجميد الجزئي غير كاف لاستئناف المفاوضات المباشرة، فيما لا يشمل القرار القدسالشرقية ولا المباني العامة ولا المشاريع الجاري تنفيذها.