أكد صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطني، أن وجود إنجازات محلية ملموسة على الأرض هي أكبر دعاية لمرشحي الحزب الوطني، لأن الحزب الوطني هو حزب أفعال لا أقوال. وشدد الشريف على أن الحزب ضد الفساد ولا يحمى ولا يتستر على أي فاسد مهما يكن موقعه. وقال الشريف، في كلمته أمام اجتماع المجلس الأعلى للسياسات بالحزب، اليوم الخميس، إن الحزب الوطني يخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة بتنظيم حزبي قوى غير مسبوق له خبراته وقدراته، وبرنامج حزبي يعكس أولويات المواطنين واهتماماتهم ويهدف إلى الارتقاء بمستوى جودة الحياة لكل الناس في كل المحافظات. وأكد الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي أن الحزب سوف يستمر في قيادة عملية التغيير الشامل في المجتمع، وأن محاولات البعض السطو على شعارات وإنجازات الحزب هي محاولة فاشلة ومكشوفة لأن الحزب لا يبدأ من فراغ، وإنما يرتكز إلى قاعدة صلبة من القدرات والإمكانيات التي تنطلق من المبادئ الأساسية للحزب وعلى البرنامج الرئاسي. وأعلن صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي، أن الحزب الوطني يتمتع بزعامة قادرة على التغيير، وأن الرئيس حسني مبارك هو الذي رفع شعار التغيير وتبناه مؤكدا على أن الحزب يركز في برنامجه الانتخابي لمجلس الشعب على أهمية مدونات الشارع ومطالبة التي يعبر عنها العمال والفلاحون والمواطن البسيط، وليس فقط مدونات الإنترنت. وقال الشريف إن بعض القوى والعناصر خاضت انتخابات الشورى وهى تعلم مسبقا فشلها، وإنه ليس لها أرضية في الشارع، وأن هدفهم كان الإثارة وترويج أفكار مغلوطة تستهدف الخلط بين السياسة والدين، خاصة بعد أن انكشف زيف شعاراتهم. وأكد أن الحزب الوطني يقف بحسم ضد الفساد، وأنه لا يحمى أي فاسد مهما يكن موقعه، وأن هذا هو موقف ثابت للرئيس مبارك. وأن الحزب يؤكد على قيم ومبادئ الشرعية واحترام القانون، وأن الحكومة تستمد شرعيتها من تطبيق القانون على الجميع دون تمييز وبما يحقق العدالة.