يتابع النجم الشاب دانيال راديكليف، بطل أجزاء فيلم "هارى بوتر"، مهمته من صبى ساحر إلى أداء دور جندي في الحرب العالمية الأولى في الفيلم الكلاسيكي "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية" الذي كتبه الأديب الألماني "إيريك ماريا ريماركيه". والممثل البريطاني، الذي أنجز هذا الشهر تصوير اللقطات النهائية في الجزء الأخير من سلسلة أفلام "هاري بوتر"، سوف يجسد دور الجندي الذي يتخندق شمالي فرنسا في رؤية جديدة لهذا الفيلم الكلاسيكي.وتمكن المنتج إيان ستوكل أن يقنع راديكليف بقدرته على إبراز قدراته السحرية في مشروع الفيلم الذي سيبدأ تصويره في 2012. وأضاف المنتج أن ملامح دانيال تحمل قدرا من الهشاشة والبراءة لشخصية الجندي بول، وحينما ندرك مدى حبه للنص والسيناريو سنكون سعداء لأنه يمكننا حينئذ التوصل إلى توازن بين الكثافة والمصداقية وهو الأمر الضروري تماما لتجسيد هذا الدور". يذكر أن الفيلم الأصلي الذي عرض 1930 قد فاز بجائزة أوسكار "أحسن صورة"، في الوقت الذي نال فيه المخرج لويس مايلستون جائزة أوسكار "أفضل مخرج". وفى عام 1928 نشر الأديب الألمانى "إيريك ماريا ريماركيه" روايته الشهيرة (كل شيء هادئ على الجبهة الغربية) حيث انتقد فيها الحرب العالمية الأولى، وكانت هذه أول رواية تعرض فكرة الانفصال التام الذي يشعر به الجنود العائدون من الجبهة بعد حرب طويلة عن المجتمع المدني.