عيون ع الفن: على الرغم من طرحه عالمياً يوم 17 نوفمبر، إلا أن الشركة الموزعه "يونايتد موشن بيكتشرز" ستقوم بطرح فيلم "هاري بوتر ومقدسات الموت"Harry Potter and the Deathly Hallows المنتظر بقوة لهذا العام بعد إجازة عيد الأضحى في دور العرض المصرية، بعدما تعذر نزوله خلال العيد. تأخذنا سلسلة أفلام هاري بوتر وتنقلنا إلى عالم الخيال والسحر والمغامرة، لكن فيلم هاري بوتر ومقدسات الموت بالذات هو ملحمة تحمل الكثير من الخيال الممزوج بمغامرة سوداوية الطابع ومخيفة إلى حدٍ كبير. ومن المقرر أن يواجه الساحر المحبوب هاري بوتر أخيراً عدوه اللدود لورد فولدمورت وجهاً لوجه لأول مرة، وسيقوم بوتر وأصدقاؤه في مدرسة هوجورتس بالإبحار في عوالم الظلمات خلف لورد فولدمورت المخيف الذي يحاول السيطرة على مدرسة هوجورتس التي طرد منها من قبل وأيضاً على وزارة السحر، ليغرق العالم بأكمله في الظلام. لتصبح الحرب علنية في هاري بوتر ومقدسات الموت ، وتضفي على المجتمع السحري طابع الرعب، فنرى أكلة الموت يعيثون فساداً في كل أنحاء المجتمع السحري، وتكثر حوادث الموت والاختفاء وتملأ الصحف.. وبجوار هذا لا يسلم المجتمع العادي من هذا الخراب، فيتعرض لأعاصير وانهيارات وحوادث قتل وتحكم، يحسبها العامة ظواهر طبيعية بينما هي من فعل أكلة الموت أتباع اللورد المخيف. وتدور أحداث الجزء السابع حول البحث على أحجار الهوركرسكيز التي استغلها فولدمورت ليقسم ذاته بها، حتى يستحيل قتله إذا لم تجتمع سوياً، لذا يسعى هاري ورون وهرميوني على إيجادها وتحطيمها، وحين يقوم هاري بتحطيم بعضها ويقوم رون بتحطيم أحدها ليكسروا سر خلود لورد الظلام، يشن فولدمورت حربا عاتية على مدرسة هوجوورتس ويصبح مصيرها مرهونا بنتيجة الصراع بين هاري وفولدمورت. فيلم هاري بوتر ومقدسات الموت يقوم ببطولته نفس الطاقم الرئيسي الذي عمل في الأجزاء السابقة جميعاً، على رأسهم بالطبع النجم الشاب دانيل رادكليف في دور هاري بوتر الساحر المراهق الذي يواجه لورد الظلام فولدمورت الذي يقوم بدوره النجم رالف فينيس، بالإضافة بالطبع إلى كلٍ من إيما واطسون وتوم فيلتون وروبرت جرينت وهيلينا بونهام كارتر وآخرين. وحققت سلسلة هاري بوتر نجاحاً هائلاً كروايات منذ صدور الجزء الأول منها هاري بوتر وحجر الفلاسفة في 1998، وتمت ترجمتها إلى معظم لغات العالم الحية ومنها العربية. وبيعت من الكتاب السادس هاري بوتر والأمير الهجين عشرة ملايين نسخة عشية صدوره، واعتبر أكثر الكتب مبيعاً في التاريخ، حتى صدور الكتاب السابع والنهائي من السلسلة هاري بوتر ومقدسات الموت الذي بيعت منه ثمانية ملايين نسخة في الولاياتالمتحدةالأمريكية وحدها عشية صدوره في 21 يوليو 2007. اكتملت سلسلة كتب هاري بوتر بصدور الكتاب السابع والنهائي، فيما أبدت المؤلفة جيه كيه رولينج نيتها عدم العودة إلى عالم هاري بوتر إلا لأغراض خيرية. وقد أنتج من الكتب 6 أفلام حتى الآن، عرض آخرها هاري بوتر والأمير الهجين في 15 يوليو 2009، فيما سيعرض الفيلم الجديد هذا الشهر. هذا وسيتم تقسيم الجزء السابع من الرواية إلى فيلمين منفصلين سيعرضان تباعاً في عامي 2010، و2011. القسم الأول من الجزء السابع سيعرض عالمياً وفي مصر في شهر نوفمبر الجاري، أما الفيلم الثاني فسيعرض خلال شهر يوليو عام 2011. وبالإضافة إلى مغامرات هاري بوتر في عالم السحر، أصدرت جيه كيه رولينج ثلاثة كتب أخرى ضمن عالم هاري بوتر هي: الوحوش المذهلة وأين تجدها، وكتاب عن الحيوانات السحرية التي ذُكرت ولم تذكر في السلسلة، وكويدتش عبر العصور وهو كتاب عن رياضة السحرة المفضلة في السلسلة وهي الكويدتش، وكذلك حكايات بيدل الشاعر الذي يحتوي قصصاً شعبية من العالم السحري. فيلم هاري بوتر ومقدسات الموت من إخراج المخرج الأمريكي ديفيد ياتس، وهو نفس المخرج الذي عمل على الجزءين الأخيرين من السلسلة: Harry Potter and the Order of the Phoenix عام 2007، وفيلم Harry Potter and the Half-Blood Prince عام 2009. اكتمل التصوير الرئيسي لفيلم هاري بوتر ومقدسات الموت في 12 يونيو 2010، وتم تصويره في مواقع مختلفة من إنجلترا، منها مقاطعة أتويلز وسوفلوك ونورث يوركشاير، بل والعاصمة لندن أيضاً.. وتبلغ مدة عرض الفيلم ساعتين و26 دقيقة، ووصلت تكلفته إلى 250 مليون دولار كاملة، وهو بهذا يعد الأغلى على الإطلاق، وأحد أكثر الأفلام كلفة في تاريخ هوليوود.