بترايوس يقر بأهمية المجهود المدني للحلفاء في أفغانستان

رحبت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأربعاء، بإقرار الجنرال ديفيد بترايوس الذي عين قائدا لقوات التحالف في أفغانستان خلفا للجنرال ماكريستال.
وأعلن فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن الجنرال بترايوس "يقر بأهمية جعل المكونين الاثنين للإستراتيجية، المدني والعسكري، يعملان يدا بيد".
وقال كراولي أيضا إنه يتوقع مرحلة انتقالية مرضية بين الجنرال بترايوس وسلفه الجنرال ماكريستال الذي أقيل أمس الأربعاء، من مهامه كقائد لقوات الحلف الأطلنطي في أفغانستان بعد انتقادات لاذعة وجهها ضد أعضاء في الإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما.
يُذكر أنه في مقابلة مع مجلة رولينج ستون سببت إقالته، استثنى ماكريستال, هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية من انتقاداته، لكنه حمل بشدة على اثنين من كبار الدبلوماسيين الأمريكيين المكلفين الملف الأفغاني.وعن ريتشارد هولبروك الموفد إلى أفغانستان وباكستان، قال الجنرال ماكريستال إنه "خطير" ويشبه "حيوانا جريحا".من جهة أخرى، أعلن كراولي أن ريتشارد هولبروك كان أمس الأربعاء في إسلام أباد، بعد محطة في كابول، للإعداد للمؤتمر الدولي حول أفغانستان في 20 يوليو.
واجتماع كابول الذي يتوقع أن تحضره هيلاري كلينتون مع مشاركين آخرين، سيبحث في متابعة قرارات قمة سابقة حول أفغانستان عقدت في لندن في نهاية يناير