في سابقة هي الأولى من نوعها اعتدت أجهزة الأمن على بعض نواب المعارضة الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام مجلس الشورى بالتوازي مع عقد المجلس لأولى جلساته بعد انتخابت التجديد النصفي وتعيين 44 نائبا من قبل رئيس الجمهورية . حيث قام اثنان من أفراد الشرطة الذين يرتدون الزي المدني، بالاعتداء بالضرب على النائب فتح الباب وإسقاطه على الأرض عند محاولته المشاركة في الوقفة وتجاوز الكردون الأمني حولها، كما اعتدى أفراد آخرون من الأمن على مجموعة من النشطاء السياسين الذين شاركوا في الوقفة ومنهم الناشطة بحركة كفاية كريمة الحفناوي، وكذلك تم احتجاز محمد عبد القدوس عضو مجلس نقابة الصحفيين واصطحابه في إحدى السيارات قبل بدء الوقفة. ووقعت مشادة كلامية بين النائب الإخواني أشرف بدر الدين وأحد القيادات الأمنية عندما حاول مجموعة من أفراد الشرطة تفريق المحتجين، وقال له "أنا نائب للشعب ومتفتكرش إني هاخاف منك أو من وزير الداخلية أو رئيس الجمهورية " ورفع النواب الذين كان على رأسهم محمد البلتاجي سكرتير كتلة الإخوان، والنائب المستقل جمال زهران، لافتات كتبوا عليها "باطل "، ورددوا هتافات "نواب الشورى باطل " و"التعيين باطل"، وانضم لهم الدكتور حسن نافعة المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، ومجموعة من مرشحي الإخوان في انتخابات الشورى الماضية.