علن العراق، اليوم الأربعاء، أنه سوف يتسلم منشأة عسكرية كبرى الأسبوع المقبل من التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش بقيادة الولاياتالمتحدة، وهي مسألة مثار خلاف منذ فترة طويلة في البلاد. وقال نائب قائد العمليات المشتركة في العراق، الفريق أول الركن قيس المحمداوي، إن التحالف الدولي سيسلم قاعدة عين الأسد العسكرية غربي العراق للقوات المسلحة العراقية وستكون هناك اتفاقات ثنائية بين بغداد وعدة دول أعضاء في التحالف، من بينها الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا. وقال المحمداوي، في مؤتمر صحفي في بغداد: "ستشهد قاعدة عين الأسد انسحابا كاملا وسيتم تسليمها إلى القوات العراقية". وأضاف: "ينسب هذا الإنجاز للإمكانيات العراقية، والسيادة العراقية فضلا عن التفاهم مع الولاياتالمتحدة ودول (أخرى) في التحالف بشأن تحويل البعثة إلى مذكرات ثنائية لتبادل الخبرات والمعلومات والتدريب"، دون أن يشير لمزيد من التفاصيل. وأفادت قناة الحدث التلفزيونية السعودية اليوم، نقلا عن مصادر لم تسمها، بأن العراق يدرس توقيع اتفاقات أمنية مع الولاياتالمتحدة بعد انسحاب قواتها نحو إقليم كردستان العراق الذي يحظى بالحكم الذاتي.