دعت كاثرين اشتون الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية في رسالة وجهتها إلى كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي سعيد جليلي، إلى مناقشة "قضايا الأسلحة النووية" بينما ينوي الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات إضافية على إيران. وقالت اشتون عند وصولها اليوم الاثنين إلى اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في لوكسمبورغ "كتبت إلى جليلي لدعوته إلى لقائي لنناقش حاليا مسألة الأسلحة النووية". وتأمل اشتون في "مواصلة السياسة المزدوجة" التي اختارها الغربيون في مواجهة إيران وتقضي بفرض عقوبات مع إبقاء اليد ممدودة للحوار. وكانت طهران أكدت منذ فترة طويلة أنها قبلت مبدأ لقاء من هذا النوع بين سعيد جليلي واشتون. وقالت مصادر دبلوماسية أن هذه الدعوة الخطية أرسلت بينما ينوي الاتحاد الأوروبي تعزيز العقوبات الجديدة التي قررتها الأممالمتحدة على إيران بإرفاقها بإجراءات تستهدف خصوصا قطاعات الطاقة والتجارة والنقل. وأضافت أن "مبدأ الإجراءات المرافقة" أي فرض عقوبات إضافية على تلم التي قررتها الأممالمتحدة، تم تفعيله لكن القطاعات المعنية وتفاصيل العقوبات ما زالت موضع نقاشات. ويمكن أن تكون القطاعات المعنية موضوع اتفاق الاثنين بين وزراء الخارجية الأوروبيين يفترض أن يقره قادة الاتحاد الأوروبي المجتمعين في قمة في بروكسل وستقرر تفاصيل الإجراءات في يوليو.