دعت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية فى رسالة وجهتها إلى كبير المفاوضين الإيرانيين فى الملف النووى سعيد جليلى، إلى مناقشة "قضايا الأسلحة النووية" بينما ينوى الاتحاد الأوروبى فرض عقوبات إضافية على إيران. وقالت أشتون عند وصولها الاثنين إلى اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد فى لوكسمبورغ "كتبت إلى جليلى لدعوته إلى لقائى لنناقش حاليا مسألة الأسلحة النووية". وتأمل اشتون فى "مواصلة السياسة المزدوجة" التى اختارها الغربيون فى مواجهة إيران وتقضى بفرض عقوبات مع إبقاء اليد ممدودة للحوار. وكانت طهران أكدت منذ فترة طويلة أنها قبلت مبدأ لقاء من هذا النوع بين سعيد جليلى وأشتون. وقالت مصادر دبلوماسية إن هذه الدعوة الخطية أرسلت بينما ينوى الاتحاد الأوروبى تعزيز العقوبات الجديدة التى قررتها الأممالمتحدة على إيران بإرفاقها بإجراءات تستهدف خصوصا قطاعات الطاقة والتجارة والنقل. وأضافت أن "مبدأ الإجراءات المرافقة" أى فرض عقوبات إضافية على تلم التى قررتها الأممالمتحدة، تم تفعيله لكن القطاعات المعنية وتفاصيل العقوبات ما زالت موضع نقاشات. ويمكن أن تكون القطاعات المعنية موضوع اتفاق الاثنين بين وزراء الخارجية الأوروبيين يفترض أن يقره قادة الاتحاد الأوروبى فى قمة فى بروكسل.