قال شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، إن مشروع ترميم تمثال الملك أمنحتب الثالث، نُفذ بجهد كبير بالتعاون مع الفريقين المصري والألماني حتى يظهر بالشكل الذي عليه، مضيفًا أن من يتابع الفيلم الذي وثّق هذا المشروع يلمس حجم الجهد المبذول، حيث تم التعامل مع كتل حجرية يصل وزنها إلى 28 طنًا بمنتهى الجودة، وكأنها لا تتجاوز 28 كيلو جرامات، مع الالتزام بالمعايير الفنية والهندسية. وأضاف محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال تقرير نشرته القناة الأولى، اليوم الاثنين، أنهم يحتفلون أيضًا بإعادة تنصيب تمثالي الملك رمسيس الثاني -الذين كانا موجودين في الصرح الثالث بمعبد الكرنك- بعد الانتهاء من أعمال التجميع والترميم التي استمرت لأكثر من 19 عامًا. وأشار "إسماعيل" إلى أن التمثالين كانا تهدما عام 1200 قبل الميلاد، نتيجة زلزال، قبل النجاح في إعادة تجميعهما وتنصيبهما مرة أخرى في مكانهما. وكانت منطقة كوم الحيتان الأثرية بالبر الغربي في الأقصر، شهدت أمس الأحد، الكشف عن أحد التماثيل الضخمة للملك أمنحتب الثالث، الذي أُعيد نصبه أمام الصرح الثاني لمعبد ملايين السنين الخاص به، بالقرب من تمثالي ممنون الشهيرين.