مصطفى بكري: أتوقع تغيير الحكومة واختفاء رموز سياسية بعد الانتخابات.. القيادة السياسية تعرف ماذا يريد الشعب

قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن نتائج الانتخابات البرلمانية الحالية تمثل «نقطة تحول» في مسار الانتخابات المصرية، مستشهدا بمنشور للنائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان الحالي، الذي أشاد فيه باستخدام الرئيس عبد الفتاح السيسي «الفيتو الرئاسي» لمحاولة إنقاذ نزاهة الممارسة الانتخابية وتصحيح مسارها.
وشدد خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر «صدى البلد» مساء الجمعة، على أن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم «كيف نستعيد ثقة المواطن المصري ونعيده مرة أخرى للمشاركة السياسية وصناديق الانتخابات؟»، متسائلا: «كيف نقضي على حالة السلبية التي هي نتاج ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية؟».
وأكد أن «الناس تثق في الرئيس السيسي وتثق أنه الحامي للتجربة، والمدافع عن مصالح الدولة والجماهير».
وتوقع «بكري» أن تشهد الفترة المقبلة مراجعة كاملة للأوضاع في البلاد، بما في ذلك تغيير الحكومة واختفاء بعض الرموز السياسية، قائلا: «أنا أتوقع وفق رؤيتي وليس بناء على معلومات، قد يكون هناك معلومات متناثرة لكن هذا تحليلي، أتوقع مراجعة كاملة للأوضاع في البلاد بعد الانتخابات، هناك رموز سوف تختفي، وهناك حكومة سوف تتغير، وهناك أجواء سياسية عامة ستمثل انفتاحًا على كل القوى، وهناك حرص على تمثيل الرأي والرأي الآخر في كل وسائل الإعلام والصحافة».
وأكد أن العام 2026 سيكون «مليئًا بالتطورات الهامة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، والتصالح مع كل القوى التي قامت بثورة 30 يونيو»، مضيفا: «هناك استجوابات ستُناقش بمجلس النواب، وتأكيد على دولة القانون واحترام الدستور، وهناك سعي دؤوب لتخفيف أعباء الأزمة الاقتصادية التي طالت آثارها الفقراء والطبقة الوسطى، وهناك قوانين ستُحال إلى البرلمان بهدف ضبط الأوضاع ووقف الشائعات الممنهجة، ورد الاعتبار للقيم المجتمعية الأصيلة».
واختتم مشددا على أن «التغيير ضرورة، ومفيش حد هيتأبد في منصبه»، مؤكدا أن «القيادة السياسية تعرف تماما ماذا يريد الشعب، ولذلك، أتوقع أننا سنكون خلال الفترة المقبلة أمام متغيرات مهمة لصالح المجتمع والدولة والنظام السياسي».