قال الدكتور علاء الدين مرتضى طبيب بيطري وعضو إحدى جمعيات الرفق بالحيوان، إنه لا يوجد نظام محدد لترقيم الكلاب الضالة، لكن المعلومات تفيد بأن أعدادها تتراوح بين 20 و40 مليون كلب ضال. وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي أحمد سالم على برنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر قناة "on e" مساء الثلاثاء، أن التوازن البيئي المصري سيتحقق حين تتراوح نسبة الكلاب الضالة بين ال5 و6 ملايين كلب وهو ما أكدته وزارة الزراعة. وأشار إلى أن أعداد الكلاب ارتفعت في الفترة الأخيرة، خصوصًا بعد صدور القانون رقم (29) لسنة 2023 الذي شدد على ضرورة التعامل الإنساني مع الحيوانات الضالة من خلال برامج التغذية والإيواء، كما حظر بشكل قاطع كل الممارسات التي تهدد حياتها أو تعرضها للهلاك، معتبرًا أن القانون لم يأخذ بآراء المتخصصين الذين يعايشون الأزمة. وذكر أن دولة هولندا أعلنت خلو شوارعها من الكلاب الضالة، من خلال اتباع نظام التجميع والتعقيم ثم التطعيم والإطلاق، موضحًا أن مشكلة تطبيق هذا النظام محليًا هو ارتفاع تكلفة تعقيم ذكور الكلاب لحوالي 350 جنيهًا، والإناث ل 850 جنيهًا. وتابع أن النظام الأمريكي يقوم بتجميع الكلاب الضالة في ملاجئ لمدة عام، وإذا لم يتم تبنيها تتعرض للقتل الرحيم. يذكر أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء كشف عن تنفيذ خطة حكومية لمكافحة الكلاب الضالة، تهدف إلى تحقيق التوازن البيئي وحماية صحة الإنسان، والتي تستند على 4 محاور رئيسية هي إمساك الكلاب الضالة، وتقديم التطعيمات والأمصال لها، وتعقيمها ثم إعادة إطلاقها، إضافة إلى إنشاء إدارة عامة متخصصة لمتابعة الحيوانات الخطرة.