توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلية صباح اليوم الاثنين، باتجاه الجهة الغربية لقرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرةالجنوبي في جنوبسوريا. وذكرت الوكالة السورية للأنباء (سانا) أن "قوة عسكرية للاحتلال مؤلفة من ثلاث سيارات تمركزت في القرية، إلى جانب طائرة مسيّرة حلّقت فوق صيدا الحانوت لرصد المنطقة". وأشارت إلى أن "هذا التحرك يأتي بالتزامن مع نقل قوات الاحتلال دبابتين من نقطة البرج في القنيطرة باتجاه نقطة الحميدية في ريف القنيطرة الشمالي". وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية توغلت أمس في ريفي القنيطرة الشمالي والجنوبي، وأقامت حاجزين لتفتيش المارة. يأتي ذلك بعد أيام من إعلان وزارة الخارجية السورية أن عملية عسكرية إسرائيلية في جنوب غربي البلاد أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 13 شخصا وإصابة نحو 25 آخرين، في أكبر عملية من نوعها منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد. وبحسب التقارير، اندلعت المواجهات في بيت جن، بالقرب من منطقة عازلة بمحاذاة هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، بعدما دخلت قوات الاحتلال الإسرائيلية البلدة في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة الماضي. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة ستة من جنوده، بينهم ثلاثة بجروح خطيرة، إثر تعرضهم لإطلاق نار خلال الموجهات في بيت جن. ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، تشن إسرائيل عمليات توغل بري في أرياف دمشقوالقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة على الحدود بين سوريا وإسرائيل، ثم انتقلت لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية تخللتها اعتقالات لأشخاص.