أكدت دول الاتحادين الأوروبي والأفريقي، أهمية توثيق التعاون بين القارتين في ختام قمتهما التي استمرت يومين في العاصمة الأنجولية لواندا. وجاء في بيان مشترك سلط الضوء على التعاون الاقتصادي والتجارة والاستثمار: "بالنظر إلى المستقبل، نحن عازمون على مواصلة تعزيز شراكتنا وفتح آفاق جديدة"، مشيرا إلى الالتزامات السابقة بشأن تمويل المناخ وتعزيز الطاقة المتجددة في أفريقيا. وشدد الجانبان، بشكل مشترك على ضرورة حل النزاعات حول العالم. وجاء في البيان المشترك: "نؤكد دعمنا الثابت لسلام عادل وشامل ودائم في أوكرانيا، والأراضي الفلسطينية المحتلة، والسودان، وجنوب السودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومنطقة الساحل، والصومال، وفي الحروب والصراعات الأخرى حول العالم". وفي معرض تعليقه على الوضع في إقليم دارفور السوداني، قال البيان: "ندين الفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في الفاشر عقب سيطرتها الأخيرة على المدينة، وندعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع أنحاء البلاد". وتصف الأممالمتحدة الحرب في السودان، المستمرة منذ عامين ونصف، بأنها أكبر أزمة إنسانية في العالم. وأكد الجانبان، التزامهما بالديمقراطية، والحكم الرشيد، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان، وحرية الإعلام. إلا أن البيان لم يتطرق إلى انتهاكات حقوق الإنسان في أي دولة.