قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إن المؤسسات الاجتماعية ومراكز الشباب والرياضة بحاجة للتطوير المستمر والجاذبية، لأنها تخاطب مختلف طبقات المجتمع المصري في القرى والمدن الحضر والريف. وأضاف في لقاء خاص على برنامج "مساء جديد" المذاع عبر قناة "المحور"، مساء السبت، أنه سعى لتحويل مراكز الشباب لمراكز خدمة مجتمعية متكاملة، وأنه ناقش مع رئيس الجمهورية في اجتماعتهم الأولى إمكانية خلق دور اقتصادي اجتماعي لمراكز الشباب المصرية، خصوصًا بعد صدور قانون تنظيم الهيئات الشبابية في مصر رقم 218 لسنة 2017، الذي وفر راحة نسبية لمجالس إدارة المراكز الشبابية، وإعطائهم حق التصويت في الجمعيات العمومية. وأشار إلى أنه استوحى فكرة تحويل مراكز الشباب إلى مراكز خدمة مجتمعية متكاملة من سفره للخارج، موضحًا أنها خُصصت لممارسة مختلف الفعاليات بالإضافة للأنشطة الرياضية. وتابع أن هذه المراكز منتشرة كل 5 أو 10 كيلو متر لخدمة هذه المجتمعات الأجنبية، مسترجعًا أنه استأجر أحدها لتعليم رياضة الكارتيه وحقق هامش ربح حينها. وعلى صعيد أخر، قال صبحي، إن المجتمع المصري شهد طفرة نمو في الفترة بين 2014 و2019 في مختلف قطاعات الدولة، ولكن مع انتشار كوفيد-19 وبداية الحظر العالمي 2020 وحتى 2022 تغير الوضع. وأوضح أنه كان عضوًا حكوميًا حينها، مضيفًا أن الدولة لم تقم بالإغلاق الكلي بل كانت معتدلة الأداء العلمي. وتابع أن الحرب الأوروبية _الروسية الأوكرانية_، أثرت على حركة الاستيراد وسلاسل الإمداد والطاقة، بالإضافة للحرب في غزة والموقف المصري منها أثر على وتيرة التنمية في مصر. وأشار إلى الفارق بين المجتمع الخلجي (المكون من طبقة واحدة أو اثنتين)، والمجتمع المصري متعدد الطبقات (4-5 طبقات)، موضحًا أن الدول الخليجية استفادت من أزمة النفط بعد 1973 "ظاهرة الغنى من الطاقة". وتابع أن مصر على النقيض تعاني مع أي خلل في الطاقة، لاحتياجها لتوفير الدولار لشراء الطاقة بالإضافة لعدم تقليل دعمها للمواطنين.