بدأت صباح الخميس، مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع نظيره الكوري لي جيه ميونج، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى مصر حاليًا، والتي من المتوقع أن تركز على توسيع العلاقات الاقتصادية والتبادلات الثقافية والتعاون في الأمن الإقليمي. وأقام الجانب المصري حفل استقبال رسمي للرئيس الكوري في تمام الساعة 11:00 صباح الخميس (بالتوقيت المصري) في قصر الرئاسة في القاهرة، إذ تعد مصر أول دولة أفريقية يزورها لي، منذ توليه منصبه في يونيو، وهي الزيارة الأولى لرئيس كوري جنوبي إلى مصر منذ 3 سنوات. وبدأت المحادثات الثنائية بين الرئيس السيسي ونظيره في غضون الساعة 11:11 صباحا. ومن المتوقع أن يبحث الرئيسان سبل تعزيز التبادلات التجارية والاستثمارية، حيث يصادف هذا العام الذكرى السنوية الثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ومن المنتظر أن يسلط «لي»، أيضا الضوء على توسيع التبادلات الثقافية، وسط تزايد شعبية الثقافة الكورية في مصر. ومن المرجح أن يتبادل الرئيسان الآراء حول قضايا الأمن الإقليمي، حيث يسعى لي، لتعزيز التعاون مع مصر من أجل تعزيز السلام في كل من الشرق الأوسط وشبه الجزيرة الكورية. وفي وقت سابق من الخميس، طلب «لي»، في تصريحات صحفية، من مصر دعم خطط كوريا الجنوبية لنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية ومبادرات السلام في شبه الجزيرة الكورية. وبعد القمة، يخطط الرئيس الكوري لإلقاء كلمة في جامعة القاهرة، للكشف عن رؤيته لتعزيز التعاون مع الشرق الأوسط. وفي وقت لاحق من اليوم، من المقرر أن يلتقي مع الرعايا الكوريين المقيمين في مصر.