تبدأ اليوم الثلاثاء محاكمة امرأة /39 عاما/ بتهمة طعن أشخاص بشكل عشوائي على رصيف في محطة القطارات الرئيسية بمدينة هامبورج الألمانية في مايو الماضي. وتنظر في القضية محكمة الجنايات الإقليمية في هامبورج، وتُعقد الجلسات خلف أبواب مغلقة. ويتهم الادعاء العام المرأة بالشروع في القتل في 21 حالة، من بينها 15 حالة مقترنة بإحداث إصابات جسدية خطيرة. وبحسب بيانات الادعاء العام، تمكن ستة أشخاص من تفادي الطعنات، بينما أصيب 15 آخرون بجروح قطعية أو طعنات، بعضها خطير. ووفق بيانات سابقة، تعرضت ثلاث نساء تبلغ أعمارهن 24 و52 و85 عاما، ورجل يبلغ من العمر 24 عاما، لإصابات تهدد حياتهم. ويرى الادعاء العام أن المتهمة كانت غير مسؤولة جنائيا وقت ارتكاب الجريمة في 23 مايو من هذا العام، إذ تعاني من فصام بجنون الارتياب مصحوب بفقدان إدراك الواقع. وقد طالب الادعاء العام بإيداع المتهمة في مستشفى للأمراض النفسية. وبحسب متحدثة باسم المحكمة، ستُجرى عملية تحديد إيداعها بالكامل خلف أبواب مغلقة.