بدأت اليوم الجمعة محاكمة رجل متهم بارتكاب هجوم دموي بسكين في قطار فائق سرعة في ألمانيا العام الماضي. ويواجه الرجل البالغ من العمر 28 عاما اتهامات بالشروع في القتل وإلحاق إصابات جسدية خطيرة بآخرين. وبحسب بيانات الادعاء العام الألماني، فإن المتهم الفلسطيني قرر في أيلول/سبتمبر 2021 على أقصى تقدير قتل غير مسلمين بشكل عشوائي في ألمانيا بدافع الجهاد. وفي 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 هاجم المتهم أربعة رجال في القطار من باساو إلى هامبورج وأصاب العديد منهم بجروح خطيرة. وأضاف الادعاء العام أن المتهم اقترب من الخلف من أحد الضحايا وطعنه ثماني مرات في منطقة الرأس والرقبة والصدر. وبعد ارتكاب الجريمة توقف القطار بشكل مفاجئ في منطقة نويمارت بولاية بافاريا، حيث ألقى ضباط الشرطة القبض على الرجل. وتتعلق إحدى التهم الموجهة للرجل بالاعتداء اللاحق على ممرضة في مستشفى ريجنسبورج، حيث قام المتهم بتحطيم غرفته. وقال محامي المتهم، ماكسيميليان بير، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن سؤالين رئيسيين يجب توضيحهما خلال المحاكمة هما ما إذا كان المتهم جهاديا حقا وكيف كانت حالته العقلية وقت ارتكاب الجريمة.