صوت مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، على مشروع قرار أمريكي يدعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة، التي تتضمن نشر قوة دولية ومسارا إلى دولة فلسطينية. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه تمت مراجعة نص مشروع القرار الأمريكي مرات عدة في إطار مفاوضات ضمن مجلس الأمن. وتتضمن الخطة الأمريكية النقاط التالية: 1 - يؤيد النص الخطة التي سمحت بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في العاشر من أكتوبر. 2 - تأسيس "قوة استقرار دولية" تتعاون مع مصر وإسرائيل والشرطة الفلسطينية المدربة حديثا للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية ونزع السلاح من قطاع غزة. 3 - ستعمل "قوة الاستقرار الدولية" على "النزع الدائم للأسلحة من المجموعات المسلحة غير الرسمية"، وحماية المدنيين، وإنشاء ممرات إنسانية. 4 - يسمح القرار بإنشاء "مجلس السلام"، وهو هيئة حكم انتقالي لغزة سيترأسها ترامب نظريا، على أن تستمر ولايته حتى نهاية عام 2027. 5 - على عكس المسودات السابقة، يشير هذا القرار إلى إمكان قيام دولة فلسطينية مستقبلية. 6 - فور تنفيذ السلطة الفلسطينية الإصلاحات المطلوبة والبدء بإعادة إعمار غزة، "قد تكون الظروف مهيأة أخيرا لمسار موثوق لتقرير الفلسطينيين مصيرهم وإقامة دولة". وكانت إسرائيل قد رفضت تماما البند المتعلق بإقرار الفلسطينيين لمصيرهم وإقامة الدولة الفلسطينية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في اجتماع للحكومة، يوم الأحد، إن "معارضتنا لدولة فلسطينية على أي أرض كانت لم تتغير"