قال الدكتور عمرو سليمان، المتحدث باسم حزب حماة الوطن، إن بيان الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن انتخابات المرحلة الأولى، «هام ويعني الكثير لضمان نزاهة الانتخابات البرلمانية»، في ضوء الأهمية الكبرى للبرلمان القادم في إقرار تشريعات تدعم مسيرة التنمية المستدامة. وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية عبر «DMC» مساء الإثنين، أن توجيهات الرئيس السيسي تمثل «درسا عمليا كبيرًا بالنزاهة والشفافية التي عهدناها منه دائمًا»، وتعكس حرص الرئيس على حماية مقدرات الدولة والاستحقاقات الدستورية. وأكد أن التوجيهات تقدم ضمانة حقيقية بأن «أصوات المصريين ستذهب إلى من ستذهب»، وذلك عبر التأكيد على الدور المؤسسي للهيئة الوطنية للانتخابات باعتبارها الجهة المنوط بها الفصل في جميع الطعون وفحص الأحداث المرصودة ببعض الدوائر بكل شفافية ونزاهة. وشدد على أن التوجيهات تبعث الطمأنينة في نفوس الناخب المصري، مضيفا أن «الرئيس حين يفصل في الأمر ويتابع بهذا الشكل الدقيق كل مجريات الدولة، هي رسالة أن هناك ضمان دائم أن كبير الأسرة المصرية وكبير العائلة المصرية لا يغفو ولا ينام ويعلم ما يدور طوال الوقت». وأشار إلى أن ذلك يعطي «رسالة طمأنة هامة للمواطنين»، مؤكدا أن طلب الرئيس من الهيئة الوطنية للانتخابات ألا تتردد في اتخاذ القرار الصحيح، حتى لو وصل إلى إلغاء مرحلة انتخابية بالكامل، هو أقصى ضمان لحماية الحقوق الدستورية للمصريين في اختيار ممثليهم بحرية تامة. واختتم «سليمان» موجها رسالة للمرشحين المخالفين، قائلا: «كل من خالف فليعلم أن مخالفته رُصدت، وأن حديث الرئيس وبيانه اليوم بيانًا هامًا عن أنه إرادة المصريين فوق كل اعتبار». وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: «وصلتني الأحداث التي وقعت في بعض الدوائر الانتخابية التي جرت فيها منافسة بين المرشحين الفرديين، وهذه الأحداث تخضع في فحصها والفصل فيها للهيئة الوطنية للانتخابات». ودعا عبر حساباته بموقع التواصل الاجتماعي، الهيئة إلى التدقيق التام عند فحص هذه الأحداث والطعون المقدمة بشأنها، مطالبا وأن تتخذ القرارات التي تُرضى الله - سبحانه وتعالى – وتكشف بكل أمانة عن إرادة الناخبين الحقيقية، وأن تُعلي الهيئة من شفافية الإجراءات، ولا تتردد الهيئة الوطنية للانتخابات في اتخاذ القرار الصحيح عند تعذر الوصول إلى إرادة الناخبين الحقيقية سواء بالإلغاء الكامل لهذه المرحلة من الانتخابات، أو إلغائها جزئيا في دائرة أو أكثر من دائرة انتخابية.